أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن قلقه الشديد ، من "الحركة العسكرية" التي تجري حاليا في ليبيا.
وقال غوتيريس، في تغريدة على "تويتر" اليوم الخميس "إنني قلق للغاية من الحركة العسكرية التي تجري في ليبيا وخطر المواجهة.. لا يوجد حل عسكري، فالحوار الليبي هو وحده الذي يستطيع حل المشكلات الليبية".
ودعا أمين عام الأمم المتحدة، إلى" الهدوء وضبط النفس"، وذلك في إطار استعداده للقاء القادة الليبيين في البلاد، خلال زيارته الحالية لليبيا.
كان فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني في ليبيا أعلن "النفير العام" لجميع القوات العسكرية والشرطة عن التصدي لأي تهديدات تستهدف زعزعة الأمن في أي منطقة من ليبيا، سواء من "تنظيمات إرهابية أو إجرامية أو مجموعات مارقة خارجة عن القانون أو مرتزقة أو مَن يهدد أمن أي مدينة ليبية ".
وندد السراج ، في بيان بثته وكالة الأنباء الليبية، بـ" التصريحات التي تتحدث عن تطهير المنطقة الغربية وتحرير طرابلس" منبها إلى أن هذه التصريحات" تصعيد ممنهج يأتي قبل عقد المؤتمر الوطني الجامع بأيام معدودة، الذي يرى فيه الليبيون بصيص أمل ومخرجا من الأزمة وفرصة لتوحيد المؤسسات وطريقا يوصل للانتخابات، لكن هذه الأطراف بخطابها هذا ستعمل على تقويض كل ذلك".
ويأتي هذا البيان، في ظل أنباء عن أن قوات يقودها المشير خليفة حفتر، بدأت في شن هجوم عسكري وأصبح لها تواجد على مشارف طرابلس وتشتبك مع قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
وجاءت هذه الاشتباكات قبل أيام من عقد "المؤتمر الوطني الليبي الجامع" الذي سيعقد من 14 إلى 16 أفريل الحالي بمدينة "غدامس" الليبية، وفقا لما أعلنته اللجنة الرباعية حول ليبيا.
