المرحلة الحساسة التي تعيشها البلاد تقتضي من الإعلام الاحترافية و احترام أخلاقيات المهنة

أكد وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة، حسن رابحي، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن "المرحلة الحساسة" التي تعيشها البلاد تقتضي من أسرة الإعلام تبني "خطابا مسؤولا" أساسه الاحترافية و احترام أخلاقيات المهنة.

وقال الوزير، في تصريح على هامش زيارته لمركز البث الإذاعي والتلفزي، أنه على جميع المسؤولين على قطاع الإعلام "تقديم المعلومة الحقة وأن يكونوا في مستوى التثقيف والتوجيه خدمة لمصلحة البلاد خاصة في هذه الفترة الحساسة التي تعيشها والتي تقتضي من كل واحد منا أن يكون خطابه مسؤولا يصب في ما تقتضيه الجهود الخيرة من أجل تحقيق الأهداف الايجابية المرجوة".        

وأضاف بالقول أنه سواء تعلق الأمر بوسائل الإعلام العمومية أو الخاصة "نتمنى أن يتوفر في كل الناشطين والعاملين في الحقل الإعلامي الاحترافية ومبادئ أخلاقيات المهنة" مشيرا بالمناسبة إلى أن البيان الذي أصدرته أمس الأربعاء سلطة ضبط السمعي البصري حول هذه المسألة "يتضمن مبادئ هامة من شأنها أ تكون سندا لقطاع الإعلام في بلادنا".

وكانت سلطة ضبط السمعي البصري قد ذكرت في بيانها بضرورة "الالتزام بأخلاقيات المهنة ذات الصلة وبالضوابط القانونية بما يحقق حق المواطن في إعلام موضوعي

ومحايد وكامل بعيدا عن الخلط بين تقديم المعلومة والتعليق عليها عند نقل الوقائع والأحداث وبث الصور وإدارة الحوارات والمقابلات".

كما ذكر ب"ضرورة الحرص الصارم على تقديم خدمة إعلامية عمومية بكل شفافية وعلى الامتناع عن تقديم كل ما يستهدف صراحة  او ضمنا خدمة مصالح فئوية مهما كانت طبيعتها، وكذلك المساس بالحياة الخاصة للأشخاص وسمعتها ومقومات الشعب ورموز الجمهورية".

وفي موضوع أخر، أشاد وزير الاتصال بالنتائج الايجابية التي حققتها مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي داعيا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود والعمل على ايجاد الحلول اللازمة لبعض المسائل التي فرضتها التقدم السريع الذي يعرفه قطاع التكنولوجيات والاتصالات.

الجزائر, سياسة