نوه العقيد المتقاعد العربي شريف بالخطاب الأخير لنائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، والذي تطرق فيه كما قال للأزمة التي تشهدها الجزائر منذ بداية سنة 2015 مبرزا ضرورة احترام الدستور رغم عيوبه، فيما دعا الناشط السياسي مصطفى هميسي إلى حماية العلاقة بين الشعب وجيشه.
وأوضح شريف في برنامج خاص للقناة الأولى،هذا الأربعاء، أن عام 2015 شهد إحالة مدير جهاز الإستعلامات الأسبق محمد مدين المعروف باسم توفيق على التقاعد، مشيرا إلى أن هذا الجهاز لم يكن جهازا للمخابرات بل كان يعمل على تمكين رجاله وعناصره في كافة مفاصل الدولة ومؤسساتها وحتى في الأحزاب والجمعيات.
وأضاف قائلا " إن عناصر هذا الجهاز الموجودة في هذه المواقع هم من يلعبون اليوم أدوارا من أجل دفع الجزائر لمتاهات يصعب علينا الخروج منها، داعيا إلى الإنتباه حيال هذا الأمر.
من جانبه اعتبر الناشط السياسي مصطفى هميسي أن أكبر معظلة يمكن التخوف إزاءها هي زعزعة العلاقة بين الشعب والجيش، داعيا إلى حماية هذه العلاقة من خلال تطابق المطالب .
وأوضح ذات المتدخل أن الجيش حسم أمره بصفة كلية بالإنحياز للشعب وهو مستعد لكل الحلول ولم يغلق الباب أمامها.
المصدر : الإذاعة الجزائرية
