الأمن الوطني ينتشر في عدة فضاءات عمومية للسهر على راحة المواطنين في سهرات رمضان

نظمت المديرية العامة للأمن الوطني مساء أمس الثلاثاء  بالجزائر العاصمة خرجة ميدانية إلى عدة فضاءات كبرى ومساحات عمومية  وأماكن للتسلية والتنزه التي تعد قبلة للعائلات خاصة بعد تناول مائدة الإفطار في شهر رمضان الكريم للاطلاع على الوضع الأمني السائد بهذه المواقع والسهر على راحة وأمن المواطنين.

وفي هذا الإطار أكد الملازم الأول للشرطة بخلية الاتصال والصحافة مهدي العيشاوي في تصريح صحفي على هامش هذه الخرجة الميدانية أن المديرية العامة للأمن الوطني  "سخرت تشكيل أمني معتبر من أجل تأمين المواطنين بمناسبة شهر رمضان الكريم حيث تكتظ الحركة به بمختلف الفضاءات العمومية لاسيما في الفترة المسائية  .

وأوضح السيد العيشاوي بأنه تم لهذا الغرض "تجنيد وحدات للأمن الوطني في عدة أماكن عمومية وفضاءات للتسلية والترفيه التي تعرف توافدا كبير للمواطنين من بينها منتزهي "السابليت  وأرديس "حتى يتسنى للعائلات الجزائرية التنزه والترفيه عن النفس والاسترخاء في كنف الأمن والطمأنينة".

وذكر المسؤول ذاته بأن : "هذه  العملية تتزامن مع إطلاق حملة تحسيسية وطنية من طرف مصالح الأمن الوطني تحت شعار "رمضان بدون حوادث "بحيث تم لهذا الغرض أيضا كما قال "تسخير على مستوى الطرق الرئيسية والفرعية التي تعرف حركة مرورية متزايدة مدعمة بكافة الوسائل الحديثة للضبط المروري على غرار أجهزة الرادار وكاميرات للمراقبة وكذا التغطية الجوية باستعمال مروحيات الأمن الوطني لتسيير حركة المرور".

وفي هذا الإطار قامت وحدات من الأمن الوطني بزيارة ميدانية إلى كل من منتزهي السابليت وارديس وساحة موريس أودان للاطلاع على أحوال العائلات الجزائرية الني اختارت أن تخرج في هذا الشهر الفضيل للتنزه والترفيه على النفس .

من جهتها عبرت العديد من العائلات عن "ارتياحها لهذه المبادرة الأمنية التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني" داعية إلى ضرورة تعزيزها على مدار السنة وبمختلف مناطق الوطن خاصة في موسم الاصطياف المقبل حيث تكثر به الحركة ".

وتدعو المديرية العامة للأمن الوطني بالمناسبة جميع مستخدمي الطريق العام بما فيهم السواق إلى توخي الحيطة والحذر واحترام قوانين السلامة المرورية وتضع تحت تصرفهم الرقم الأخضر  48 -15 إلى جانبي مختلف الدعائم الاتصالية الرقمية للشرطة للتواصل والتبليغ طيلة أيام الأسبوع .

مجتمع