الوزير الأول النيجيري: الجزائر و النيجر ملتزمتان بمواجهة التحديات الامنية في منطقة الساحل

أكد الوزير الأول النيجيري بريجي رافيني،  الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن الجزائر و النيجر ملتزمتان "بكل تضامن" بمواجهة التحديات الأمنية التي تعرفها منطقة الساحل لا سيما ليبيا.

و في تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، قال السيد رافيني: "تطرقنا إلى المسائل الثنائية ذات الاهتمام المشترك وضرورة تظافر جهود البلدين لمواجهة التحديات التي تعرفها منطقة الساحل لا سيما ليبيا".

وأضاف يقول: "إن بلدينا ملتزمان بكل تضامن بمواجهة التحديات المشتركة".

ومن جهة أخرى قال السيد رافيني أنه حامل لرسالة من الرئيس النيجيري، محمادو إسوفو إلى رئيس الدولة عبد القادر بن صالح يبلغه فيها "صداقة وتحيات الشعب النيجيري إلى الشعب الجزائري الشقيق".

كما أعرب عن أمله في أن يعم السلم في منطقة الساحل.

وغادر الوزير الأول النيجيري، بريجي رافيني اليوم الثلاثاء الجزائر عقب زيارة رسمية دامت يومين بدعوة من نظيره، نور الدين بدوي.

وكان بدوي و أعضاء من الحكومة في توديع  رافيني بمطار هواري بومدين الدولي .

و خلال هذه الزيارة، استقبل الوزير الأول النيجيري من طرف رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح حيث تم التأكيد على التزام الجزائر و النيجر "بكل تضامن" بمواجهة التحديات الأمنية التي تعرفها منطقة الساحل لا سيما ليبيا.

و قد تقرر عقب المحادثات بين وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، صلاح الدين دحمون، ووزير الداخلية و الأمن العمومي النيجيري محمد بازوم عقد اجتماع اللجنة الثنائية الحدودية الجزائر-النيجر خلال السداسي الثاني 2019 و وضع " آلية متابعة و تقييم جديدة لجميع التوصيات المنبثقة عن اللجنة المذكورة".

 

الجزائر, سياسة