بلماضي : سنذهب إلى مصر للتتويج بكأس أمم إفريقيا 2019

أعلن مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم جمال  بلماضي, هذا السبت انه سيقود "الخضر " الى الفوز بالنهائي والتتويج بكاس أمم إفريقيا -2019 التي ستحتضنها مصر  من 21 جوان إلى 19 جويلية.

وصرح  يلماضي في ندوة صحفية نشطها بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى بالجزائر العاصمة: " الموعد الرياضي لا يشكل بالنسبة لي فترة انتقالية وفقط . 

لا يمكن لأي شخص أن يمنعنا من أن نكون طموحين في الحياة . كان لزاما علينا  تغيير الخطاب  مع اللاعبين ولا نكتفي بالقول إننا سنذهب من اجل تحقيق انجاز  جيد أو تسيير مباراة بعد مباراة . يغمرنا طموح لافتكاك الكأس . يتوجب عليّ  تغيير الخطاب وهذه هي إستراتجيتي  وطريقة عملي . بالمقابل لا اضمن أي  شيء ,  لا  أريد ان اسمع من بعض الأشخاص أن فشلت في حالة ما لم نفز بالكأس . كلنا  سيعمل من أجل تحقيق هذا الهدف.  

وتلعب الجزائر كاس أمم إفريقيا-2019 ضمن المجموعة الثالثة, الى جانب  السنيغال, كينيا وتنزانيا. ويفتتح المنتخب الوطني أولى لقاءاته يوم 23 جوان أمام كينيا, قبل مواجهة  السينغال في 27 جوان , ثم تنزانيا في  الفاتح جويلية.    

ويبدأ ممثلو الجزائر رسميا تحضيراتهم للموعد الإفريقي يوم الاثنين  المقبل بالمركز  الفني بسيد موسى قبل أن يطيروا إلى الدوحة ( قطر) خمسة ايام  بعدها . ويلعب زملاء رياض محرز مبارتين وديتين :  يوم 11 جوان أمام بورندي و  16 جوان أمام مالي.

وأضاف بلماضي : " مسألة اختيارنا مواصلة التحضيرات بقطر  كانت مدروسة ,  وهذا راجع خاصة الى الظروف المناخية هناك والتي تشبه نوعا ما تلك السائدة  بمصر, حقيقة كانت هناك إمكانية البقاء بالجزائر, لكن المناخ مختلف عما هو في  مصر مع درجة حرارة يمكن أن تصل إلى 30 في المساء وارتفاع نسبة الرطوبة , الأمر  الذي يمكن ان يصدم اللاعبين.                

وحسب  بلماضي فانه من الأهمية بمكان, البدء بصفة فعالة منافسات كاس أمم  إفريقيا  يوم 23 جوان المقبل  أمام كينيا وهذا  " حتى نكون مستعدين وفي وقت  مبكر."   

وقال المدرب : "كينيا بدأت استعداداتها لكاس أمم إفريقيا منذ 20 ماي .  لقاد سبقوا العديد من المنتخبات من ناحية اللياقة البدنية والتنافسية. لا يمكن  استصغار اي فريق.  كل الفرق مجنّدة  في إفريقيا . يتوجب علينا أن نضمن انطلاقة  جيدة ونكون مستعدين خلال المسابقة القارية .

بلماضي يدافع عن خياراته 

و دافع المدرب الوطني للمنتخب الجزائري لكرة  القدم, عن خياراته بخصوص الـ 23 لاعبا المدعوين  للمشاركة في كأس إفريقيا للأمم-2019 وبالخصوص عن إسلام سليماني الغائب عن المنافسة منذ 22 فيفري الماضي.

و وأوضح خلال الندوة الصحفية قائلا:" مع بونجاح, كنا بحاجة إلى مهاجم ثان. كنت أفكر في اختيار  بلفضيل الذي أدى مرحلة إياب رائعة  مع ناديه الألماني هوفنهاهايم (16 هدفا),  كما أنه كان يتشوق إلى تحقيق مشوار كبير في موعد مصر, لكنه تعرض إلى إصابة  بليغة, أبعدته نهائيا عن الدورة مصر. لذا, تقلص للاختيار بالنسبة لي, و استدعي  سليماني لماضيه الإفريقي في هذا المستوى, وليس من السهل أبعاده بسهولة كونه  يعرف جيدا المنافسة الإفريقية. كان بالإمكان استدعاء هداف الرابطة المحترفة  الأولى نعيجي لاعب نادي بارادو (20 هدفا), لكنه يفتقر للتجربة الإفريقية". 

ويضيف بلماضي ما يلي:" كان سليماني حاسما في العديد من المناسبات, وقدم  الكثير للمنتخب الجزائري, صحيح انه يمر بمرحلة صعبة, اكنه قادر على العودة  بقوة" مشيرا  بأنه فضل الخبرة في اختيار الظهير مهدي زفان (ستاد ران/فرنسا) على حساب هيثم  لوصيف (بارادو). 

و بخصوص فوزي غلام, مدافع نادي نابولي الإيطالي, الذي لعب آخر لقاء دولي له  في شهر سبتمبر الماضي, كشف بلماضي بأن اللاعب نفسه هو من طلب عدم استدعائه حتي  يتفرغ لتحضيرات الموسم الجديد.

ويوضح الناخب الوطني في هذا السياق قائلا:" لقد عاد مؤخرا للمنافسة بعد  تعافيه من الإصابة. لقد قمنا بزيارة إلى نابولي للاستفسار عن حالته الصحية,  حيث افهمني بأنه ليس جاهزا, كما عبر لي عن رغبته في عدم المشاركة في كأس  إفريقيا, من أجل التفرغ لتحضيرات الموسم الجديد. إنه لاعب قدم خدمات جليلة للمنتخب الوطني, وليس من حقي وضعه  في القائمة السوداء".

كما أخذ حضور وسط الميدان الدفاعي لنوتنغام فورست الانجليزي, عدلان قديورة  (33 سنة) في قائمة اللاعبين, حيزا هاما من التعليق, خاصة وأنه يملك ثاني أسوأ  وقت للاعب من بين الـ 23 لاعبا. ويقول بلماضي في هذا الموضوع.

" لقد كان أداؤه محتشما أمام البنين, بينما أقنعني شيتة أمام الطوغو, لكنه  تعرض للإصابة بعد ذلك. كما جربت فيكتور لكحل (لوهافر/فرنسا) في اللقاء الودي  أمام تونس (1-0)  لكنه تعرض بدوره للإصابة. ليست لنا 10 مليارات من الحلول. لقد كان اختيار  عدلان ضروريا, ولو كان اللاعبان الآخران (شيتة و لكحل) حاضرين,  فإن قديورة   قد لا يكون في القائمة اليوم. أنا مقتنع بأن سليماني و قديورة سيكونان دعما  كبيرا لنا". 

أخيرا, عبر بلماضي عن ارتياحه بخصوص الحالة الصحية للاعبين العائدين من  الإصابة  حيث قال:" طهرات عاد بقوة مع ناديه (لانس/فرنسا) حيث شارك في  المباريات الخمس الأخيرة لفريقه. بالنسبة للحارس رايس مبولحي, فهو يتدرب منذ  20 مايو بسيدي موسى, وحالته الصحية تبعث على الارتياح, كما أن عبيد جاهز مثلما  تؤكده مشاركته بصورة طبيعة  في التدريبات".

 

رياضة, كرة القدم, الفريق الوطني