يتوقع إنتاج أكثر من 3ر2 مليون قنطار من مختلف أنواع الحبوب بولاية سيدي بلعباس برسم حملة الحصاد والدرس التي انطلقت خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان حسب ما علم لدى مدير المصالح الفلاحية.
وأوضح محمد بن عبد الرحمان أن حملة الحصاد والدرس انطلقت بشكل محتشم عبر دائرتي سيدي بلعباس وسفيزف إلا أنها ستعرف وتيرة متسارعة بعد عيد الفطر ومن المتوقع تحقيق محصول وفير من القمح والشعير والخرطال.
وكشف ذات المسؤول أنه تم اتخاذ جميع التدابير الضرورية منها ترتيبات تنظيمية وتقنية ومالية لضمان التعبئة المثلى لجميع المتدخلين في الميدان مع الأخذ بعين الاعتبار المشاكل والعراقيل التي عرفتها الحملات السابقة وإيجاد حلول مثلى لإنجاح حملة الحصاد والدرس.
وأضاف أن هذه الترتيبات تتعلق بعقد اجتماعات دورية منتظمة لمتابعة وتقييم حملة الحصاد والدرس مشيرا إلى أنه تم تنصيب لجنة ولائية لمتابعة الحملة مع تسخير وسائل بشرية ومادية هامة لإنجاحها.
وأفاد ذات المتحدث أنه تم تسخير أكثر من 352 آلة حصاد موزعة عبر مجمل المساحات الزراعية التي تجاوزت 192 ألف هكتار.
وفي ما يتعلق بتخزين المحصول أبرز نفس المصدر أن القدرة الإجمالية لتعاونيات الحبوب والبقول الجافة الأربعة المتواجدة عبر تراب الولاية على غرار سيدي بلعباس وتلاغ والمطار ومصطفى بن إبراهيم تفوق 8ر1 مليون قنطار مش يرا إلى أنه من المتوقع جمع أكثر من 3ر1 مليون قنطار على مستوى هذه التعاونيات.