يعتزم مجموعة من المثقفين الجزائريين تنظيم ندوة وطنية جامعة، وفتح نقاش موسع حول الحراك الشعبي والأزمة السياسية، بعد إطلاقهم مبادرة سياسية تحت مسمى" من أجل دولة المواطنة والحريات".
وقال الدكتور عاشور فني أحد أعضاء المبادرة في تصريح لموقع الإذاعة الجزائرية إن المبادرة التي لقيت صدى واسعا شرعت في تشكيل ثلاث لجان للتحضير للندوة، وذلك باقتراح لجنة للسياسات والبرامج ولجنة للتنظيم والاتصال ولجنة للإعلام، تضم كل لجنة نخبة من المختصين والخبراء.
وكانت المبادرة التي أطلقها المثقفون قد ضمت 10 محاور رئيسية مركزة على القضايا الأساسية التي "تحقق الإجماع ومستبعدة القضايا الخلافية لضمان حقوق الجميع في الاختلاف، وامتلاك رؤى وتصورات مختلفة" وفق ما جاء في نص بيانها الذي يدعو لتكريس دولة الحقوق والحريات التي يتعايش فيها الجميع ، والى رفض نظام الفساد والإجماع على مدنية الدولة والفصل بين السلطات ورفض التمييز بين الجزائريين وتحييد قضايا الهوية من النقاش السياسي والعودة إلى الشعب في كل القضايا المصيرية.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية