قوى المعارضة فى السودان تقبل بوساطة اثيوبيا بينها والمجلس العسكرى بشروط

أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير فى السودان " المعارضة  "قبولها بوساطة اثيوبيا بينها والمجلس العسكرى الانتقالي ، وفقا لما نقلته وسائل الاعلام عن مصدر بالقوى .وأفاد المصدران قوى "إعلان الحرية والتغيير" في السودان قبلت الوساطة الإثيوبية لتسوية الأزمة في البلاد مع المجلس العسكري الانتقالي، لكنها طرحت عددا من الشروط.

وأوضح مصدر ، أن الشروط تتضمن "الاعتذار عن الجرم المرتكب والاعتراف بجريمة فض الاعتصام وإطلاق سراح المعتقلين وأسرى الحرب وإتاحة الحريات ورفع الحظر عن الإنترنت وسحب المظاهر العسكرية من الشارع. وأضاف المصدر أن قوى "إعلان الحريه والتغيير" رفضت الخوض في أي موضوع قبل تحقيق الشروط .

ووصل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إلى الخرطوم اليوم الجمعة وعقد لقاءين منفصلين مع قادة المجلس العسكري الانتقالي، وممثلين عن قوى المعارضة في إطار جهود الوساطة لتسوية الأزمة .

ياتي هذا بعد التطور الخطير الذي عرفته الازمة بالسودان والمتمثل في تدخل قوات الأمن الاثنين الماضي في مخيم للمحتجين كان يعتصم فيه مؤيدون للمعارضة من أجل فضه  مما خلف قتلى وجرحى  .

وذكر وكيل وزارة الصحة السودانية  الخميس أن العدد الرسمي لقتلى التدخل ارتفع إلى 61 قتيلا  فيما تتحدث المعارضة عن سقوط 108 قتلى.       واتهم المحتجون المجلس العسكري باستخدام "القوة" لفض الاعتصام الذي أعقبه إلغاء المجلس العسكري اتفاقا على نقل السلطة كان أبرمه مع قادة الحركة الاحتجاجية ينص على فترة انتقالية من 3 سنوات  ودعا لإجراء انتخابات في غضون 9 أشهر .

العالم, افريقيا