سفيان شايب ستي للإذاعة: مركب بلارة بلغ 96 بالمائة من إنجازه.. وتكلفته لم تبلغ 2.1 مليار دولار

أكد المدير العام المساعد بالجزائرية-القطرية للصلب سفيان شايب ستي أن مشروع مركب الحديد والصلب لبلارة (جيجل) الذي وضع حجره الأساسي في 2015 وصلت نسبة الأشغال فيه 96 بالمائة على أن يكون الإستلام النهائي خلال السنة الجارية بعد الإنتهاء من وحدة الإختزال المباشر ذات التكنولوجية الأمريكية.

ورغم ذلك باشر  المركب الإنتاج منذ سنتين (أكتوبر 2017) ليصل بعد التشغيل الكامل لجميع وحداته إلى انتاج مليوني طن من الحديد والصلب على أن يسعى لاحقا لإنتاج مليوني طن إضافية بعد دخول المرحلة الثانية من المشروع مثلما كشف عنه ستي، في برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى، اليوم الإثنين.

وأشار المتحدث، في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى هذا الاثنين، إلى أن تكلفة المشروع  لم تصل حتى الآن  التكلفة التي قدرتها دراسة أنجزها مكتب دراسات عالمي في 2014 والمقدرة بـ2.1 مليار دولار، معتبرا ذلك أمرا مشجعا خصوصا أن غالبية المشاريع في الجزائر لا تنجز إلا بميزانيات إضافية حسب تعبيره.

وقال إن من بين الأمور المشجعة الأخرى أنه ساهم بتشغيل حوالي 5000 عامل عملوا خلال فترة إنجاز المشروع منهم حوالي 1500 أجنبي، و يشغل حاليا حوالي 1000 عامل 98 بالمائة منهم من ساكنة المنطقة، مضيفا أن توقعات إدارة المركب هي الوصول لتشغيل 1800 عامل بصفة مباشرة وحوالي 6000 عامل بطريقة غير مباشرة، معتبرا ذلك تحديا كبيرا والتزاما من المديرية العامة للمشروع

وعن المادة الخام التي تدخل في إنتاج الحديد، أوضح المدير العام المساعد لمركب بلارة أن الحتمية تقتضي منا اللجوء في البداية لاستيراد المادة الخام لافتقار الحديد الموجود بالجزائر للخصائص المطلوبة (على الأقل 66 بالمائة من نسبة الحديد)، مشيرا إلى أن غار جبيلات ببشار سيكون مصدرا مهما للمركب بعد الانتهاء من أشغال إنجازه وفصل مادة الحديد عن الفوسفور الذي توجد فيه بكمية كبيرة.    

كما شدد على أهمية توفير الوسائل اللوجيستية لنجاح المشروع، لافتا إلى أنه يتم حاليا إنجاز نهائي حديد على أن يدخل الإنجاز المرحلي بعد شهرين، فضلا عن انجاز خط سكة حديد ثان يربط المركب بميناء جنجن بجيجل ما يسهل –حسبه- عملية جلب المادة الخام والتصدير لاحقا (الأول يربط جيجل بمركب المشروع بالميلية).

وأضاف أن الأمور ستكون في صالح المركب في حال الانتهاء من إنجاز خطة سكة بين جيجل والعلمة لأن ذلك سيسهل علينا –يقول- مهمة التسويق وبيع المتوج.

المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية - عياش سنوسي

الجزائر