الذكرى الـ57 لعيدي الاستقلال والشباب:شهادات تبرز حنكة قادة الثورة في سبيل الظفر بالحرية

تحل الذكرى الـ57 لعيدي الاستقلال والشباب هذا الجمعة ليعود معها استعراض بطولات وتضحيات اكثر من مليون ونصف مليون شهيد في سبيل الاستقلال والحرية حيث آمن مفجرو وقادة ثورة أول نوفمبر المظفرة بأن ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة هذا ما جعل الشعب يؤمن بذلك ويقدم النفس والنفيس لاسترجاع ما سلب منه.

لقد كان الحديث عن الإستقلال ضرب من الخيال لكن ايمان مفجري الثورة وقادتها جعلت الشعب يؤمن ويحتضن الثورة مثلما أفاد به  المجاهد المفكر محمد صالح صديق في تصريح لإذاعة الجزائر من المدية.

وقال صالح صديق إن قادة الثورة كانوا دائما يبادرون في تقديم ما هو أفضل لإنجاح الثورة من خلال طريقة تسيير الجنود واستمالة قلوبهم.

وحسب شهادة المتحدث ذاته لقد كانت الأخلاق قمما فيهم والتواضع شيما لهم فسي محمد بوقرة والطيب الجغلالي وعميروش وكريم بلقاسم وغيرهم تغلبوا على أنفسهم وأهدوا للجزائر أرواحهم وقدموا جنودهم عليهم.

من جهته ذكر المجاهد بلحسنام عبد الرحمان أنه بعد المعارك الضارية التي كانت تخلف غالبا سقوط شهداء في صفوف جيش التحرير الوطني كان القادة يلجؤون إلى المرشدين أو إلى خطابات يرفعون فيها حماس ومعنويات المجاهدين.

وتعد ثورة أول نوفمبر ثورة الأخلاق والقيم والإنسانية والشرف والتضحية وثورة العدل والنظام والانضباط مما جعلها أعظم ثورة حققت أعظم استقلال.

المصدر:الإذاعة الجزائرية 

الجزائر, سياسة