وزارة الخارجية الصينية تدعو الصحافيين الدوليين إلى نقل حقيقة الصين "كما يرونها بأعينهم"

دعا الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الصينية، لو كانغ، الصحافيين الإفريقيين والآسيويين ومن أمريكا اللاتينية المشاركون في البرنامج الصيني للصحافة الدولية الذي اطلقته وزارة الخارجية الصينية منذ شهر فيفري الماضي، إلى نقل حقيقة الصين كما يرونها بأعينهم،  وقال إن "الصحافيين الدوليين المتواجدين في الصين منذ عدة أشهر، اكتسبوا ما فيه الكفاية للتعرف على ثقافة وحضارة الصين، وعليهم أن ينقلوا الحقيقة كما يروها بأعينهم" في إشارة منه إلى الصورة السلبية التي يروجها الإعلام الغربي بخصوص الصين.

وأوضح في حديثه مع الصحافيين المشاركين في مختلف البرامج التي أطلقتها الصين من بينها برنامج خاص بالصحافة الإفريقية، الذي يشرف عليه المركز الصيني الإفريقي للصحافة، والذي تشارك فيه الإذاعة الجزائرية، أن الصين حققت انجازات عظيمة منذ 40 سنة وتمكنت من تطوير وعصرنة البلاد.

وأضاف أن الصحافيين الذين ينقلون تجربة الصين في ميدان التنمية والعصرنة والتقدم قصد التعريف بهذه التجربة الحضارية الاستثنائية عليهم أن ينتبهوا لخصوصيات الصين وفي هذا الصدد، أوضح أن البلدان السائرة في طرق النمو يمكنها أن تستلهم من التجربة الصينية انطلاقا من خصوصياتها الاجتماعية والحضارية والاقتصادية.

وفي السياق ذاته، أكد الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الصينية، أنّ الصين مستعدة لمساعدة البلدان الإفريقية لتحقيق القفزة التنموية مشيرا إلى مختلف المبادرات التي أطلقها الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أهما مبادرة الطريق والحزام التي انضمت إليها الجزائر مؤخرا. كما ذّكر بالتعاون الصيني الإفريقي والذي تجسد مؤخرا بتنظيم المعرض الأولالصيني الإفريقي، الذي شاركت فيه الجزائر أيضا. للإشارة فإن هذا المعرض، الذي انعقد في مدينة شانجشا بمقاطعة هونان توج بالتوقيع على 84 اتفاق شراكة بقيمة بـ 20.8 مليار دولار بين الصين وإفريقيا.

من جهة أخرى، وبخصوص التصعيد الأمريكي تجاه إيران والتطورات الحاصلة مؤخرا بشأن الملف النووي الإيراني، أكد لو كانغ أن الصين تدعو إلى ضبط النفس وتقف ضد أي حرب في المنطقة وقال إن " عقيدة الصين كانت دائما ضد الحروب أينما كانت في العالم"

وعبر الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الصينية عن أمل الصين في أن " يعمل الطرفان، الولايات المتحدة وإيران على ضبط النفس" الأولى من خلال الحد من زيادة الضغط والثاني من خلال التوقف عن تخصيب اليورانيوم الذي أعلنته عنه إيران مؤخرا.

كما حذر من العواقب الوخيمة التي تنتجها أي حرب في المنطقة إما من حيث سقوط الأرواح البشرية أو من حيث التأثيرات السلبية على الاقتصاد العالمي.

 

مبعوث الإذاعة الجزائرية إلى بكين: أنيس بن هدوقة

العالم, آسيا