افتتح مركز جديد "دار الجزائر" الخاضع للقانون الاسباني بفالنسيا مخصص للتراث الثقافي الجزائري بإسبانيا حسبما علم من المشرفين عليه .
يسعى مركز "كاسا دي ارخيليا" او دار الجزائر الواقع بمدينة فالنسيا (جنوب شرق اسبانيا ) و هو فضاء للتواصل و تبادل المعلومات و" التقارب " بين الثقافات الى منح "ظهور اوسع " للتراث الثقافي الجزائري في اسبانيا حسب ما اوضحه نفس المصدر.
كما يسعى المركز الى تعزيز "التفاعل الثقافي" و التعاون الذكي " عن طريق الانشطة الثقافية التي تستقبلها فضاءاته الخاصة التي تقوم بالوساطة و العرض .
واضاف ذات المصدر ان المركز يعمل من جهة اخرى على تنظيم تظاهرات ثقافية لاسيما المعارض الخاصة بالتراث والصور الفوتوغرافية و الفن التشكيلي الجزائري بإسبانيا التي تتقاسم مع الجزائر "ارث تاريخي "مشترك ،كما يقترح المركز ايضا استقبال فنانين جزائريين و اسبانيين في اقامات فنية .
ويعد هذا المركز الذي تم انشاؤه من طرف دائرة "ميجدياتيرابي" فضاءا لحوار مفتوح بين المواطنين . و قد سبق و ان احتضن في 25 يونيو الماضي و هو تاريخ تدشينه "معرض "قسنطينة عبر العصور" و هو معرض متنقل نظم في اطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 .
و يستعرض المعرض الذي يستمر في هذا الفضاء الى غاية 29 اغسطس المقبل تاريخ سيرتا القديمة ومراحل تطورها منذ تأسيسها
و ستستقبل مدنا اخرى على غرار نابولي (ايطاليا) و مدينة ليل الفرنسية و براغ بتشيك معرض " قسنطينة عبر العصور " ابتداء من اكتوبر القادم وفق نفس المصدر .