اتخذت الجزائرية للمياه بولاية عين تموشنت تدابير احترازية اعتمدت على تطهير وتعقيم منشآت الري والموارد المائية من أجل تفادي انتقال الأمراض المتنقلة عبر المياه خلال فصل الصيف .
وسطرت الجزائرية للمياه خلال موسم الاصطياف برنامجا لتطهير وتعقيم منشات الري والموارد المائية على غرار الخزانات الآبار و المنابع إلى جانب محطات ضخ المياه تفاديا للأمراض المتنقلة عن طريق المياه من خلال اقتناء مواد التطهير المتعلقة بالعملية التي تتواصل خلال الفترة الصيفية والتي تشهد ارتفاعا في استهلاك المياه الشروب .
وأوضح كمال عمار صابر رئيس مخبر بالجزائرية للمياه في ميكروفون إذاعة عين تموشنت أن المؤسسة تسطر كل سنة برنامجا لتنظيف وتطهير كل منشات الري ومحطة الضخ والآبار والمنابع "للحرص على التعقيم نقوم بشراء الكميات اللازمة لكل فترة الصيف وكذا شراء الكميات اللازمة من المواد الكيمائية اللازمة للمراقبة في المخابر .. التحاليل تجرى بشكل يومي فيما يخص بالمخبر يتكفل بالمراقبة كل أيام الأسبوع و مراقبة النوعية تكون مكثفة 10 بالمائة إضافة للكلور المتبقي ابتداء من مخرج البحر في محطة تصفية المياه إلى غاية الزبون على كل تراب الولاية و هناك عناصر موزعة في كل بلدية للقيام باختبار الكلور".
المصدر : اذاعة عين تموشنت