الكشافة الإسلامية الجزائرية : الحوار الوطني هو مفتاح الحل للازمة

 أكدت الكشافة الإسلامية الجزائرية اليوم الثلاثاء بمستغانم موقفها بشأن الحوار الوطني للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد وأثنت على الفريق المكون لهيئة الوساطة والحوار.وجدد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي خلال حفل تكريمي للقادة العامين السابقين أقيم اليوم بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بمستغانم موقف هذه المنظمة الكشفية الداعي إلى الحوار وتثمين مطالب الحراك الشعبي والنخب السياسية والمجتمع المدني وعلى رأسها توفير الضمانات والشروط الملائمة لتنظيم الانتخابات الرئاسية.

و ذكر السيد حمزاوي أن :  "الكشافة الإسلامية الجزائرية كان لها موقف علني ورسمي بعد المؤتمر الوطني الأخير من خلال دعوتها عبر مبادرة "نداء الجزائر القوية" إلى الإجماع الوطني  و " الذهاب نحو انتخابات رئاسية بإشراف ومراقبة لجنة وطنية مستقلة".

و بخصوص الفريق المكون لهيئة الوساطة والحوار قال القائد العام أن "الكشافة الإسلامية الجزائرية اقترحت قائمة مكونة من عدة شخصيات لهذه المهمة ومن بينهم منسق الحوار كريم يونس"’ مثمنا ما أسماه "خطوة الحوار" ومعتبرا إياها "مهمة جدا".

وقال السيد حمزاوي أن  الحوار  " يهدف للوصول إلى نقاط التقاء وتقاطع بين كل المكونات للوصول إلى خارطة طريق وأرضية يتبناها الجميع من أجل المضي نحو انتخابات رئاسية وتنظيمها في ظروف جيدة والتعبير على الإرادة الشعبية وتحقيق الاستقرار المؤسساتي".

وأشاد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية بمواقف المؤسسة العسكرية مؤكدا أن "مرافقتها للحراك الشعبي ساهمت في توفير السلمية والهدوء وحافظت على استقرار البلاد".
المصدر : وأج

الجزائر, سياسة