خروج مئات المواطنين للجمعة الــ27 من عمر الحراك الشعبي للمطالبة بتغيير النظام ومحاربة الفساد

خرج مئات المواطنين بالعاصمة ، اليوم الجمعة ، وعبر عديد ولايات الوطن في مظاهرات سلمية للمطالبة بتغيير النظام ومحاربة الفساد بكافة أوجهه والتسريع بإجراء انتخابات رئاسية في أقرب الآجال الممكنة .

واصل الجزائريون خروجهم للجمعة الــ27 من عمر الحراك الشعبي ، والذي يستمر للشهر الــسابع ومن بين مطالب المتظاهرين في هذه الجمعة المطالبة بضرورة  " التغيير السياسي والمضي بجرأة أكبر لمكافحة عملية الفساد ومعاقبة المسئولين الفاسدين ". حسب توصيف صحفي الإذاعة الجزائرية من وسط الحراك الشعبي بالجزائر العاصمة .

وتأتي مطالب الحراك في هذه الجمعة تحت شعار " إصلاح " سيما غداة بعد قرار المحكمة العليا القاضي بايداع وزير العدل السابق الطيب لوح الحبس الاحتياطي .

أما الصورة الميدانية فيقول موفد الإذاعة الجزائرية ، انه وعلى الرغم من ارتفاع درجة الحرارة إلا أن مواطنو " إصلاح "  خرجوا بكثرة في هذا اليوم مقارنة بالجمعة السابقة مركزين شعاراتهم على " الوحدة وتجاوز كل الخطابات التي تدعو للتفرقة .

ومن ميزات الجمعة الــ 27 كونها تأتي على فارق زمني مقدر بأسبوعين من تنصيب هيئة الحوار والوساطة وتعزيزها بأسماء جديدة ومجلس استشاري من الحكماء .

أمّا من حيث المبدأ يقول مراسلنا أن : " المواطنين مقتنعون وواعون بضرورة الحوار الشامل والجامع ، إلا أنّ هناك انقسامات وتحفظات في الشارع ، فهناك من يتحدث الآن عن الإسراع في إنشاء الهيئة الوطنية التي ستشرف عن تنظيم الانتخابات الرئاسية وهناك من يثمّن ميثاق الشرف الذي هو بصدد إعداده من طرف هيئة الحوار  والذي يلزم المترشحين للعمل وفق الأجندة التي ستخرج بها الهيئة  ، في حين هناك من يطالب المترشحين بالتعهد على تجسيد مطالب الحراك من تغيير وإصلاح  ".      

المصدر : الإذاعة الجزائرية

الجزائر, سياسة