شكل موضوع الوضعية الاقتصادية وسبل الخروج من التبعية للمحروقات محور ندوة نقاش نشطها منتدى رؤساء المؤسسات وقد رأى أساتذة الاقتصاد أن غياب تشخيص دقيق للاقتصاد الوطني يحول دون وضع الإستراتجية اللازمة التي تسمح بإحداث إقلاع حقيقي.
ووصف الخبير الاقتصادي جمال بلميهوب الوضع الاقتصادي في الجزائر في الوقت الراهن بالصعب جدا موضحا أن الوضعية الحالية ورثناها منذ الاستقلال والأسباب كثيرة منه الاعتماد الكلي على مداخيل النفط وعدم القيام بتشخيص دقيق لاقتصاد البلاد الذي يتوفر على عدة إمكانات ولكنها غير مستغلة كما ينبغي.
وأضاف جمال بلميهوب ان السياسات الحكومية وحدها غير كافية مقترحا الذهاب إلى استقلالية الاقتصاد تحت رعاية الحكامة كما انتقد قانون الاستثمار المعمول به حاليا مطالبا بإعادة النظر فيه
ومن جهته فريد بورنان الخبير في الاقتصاد في مداخلة له حول المؤسسات الحالية فال انه تمر بوضعية حرجة جدا والأسباب من وجهة نظره سوء التسيير وعدم الوصول الى إقلاع حقيقي للإنتاج المحلي وكذلك القرارات الغير الناجعة المتخذة كالتلاعبات بالعملة المحلية ورافع بورنان من اجل استحداث صندوق لمساعدة المؤسسات على تخطي المرحلة الصعبة.
المصدر : الإذاعة الجزائرية