وزارة الصحة:تسجيل 10 وفيات بسبب داء الكلب سنة 2019

أعلن المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة و السكان واصلاح المستشفيات الدكتور جمال فورار هذا الإثنين عن تسجيل 10 وفيات منذ بداية السنة الجارية على مستوى العشرات من الولايات و هذا اثر تعرضهم الى عضة من طرف حيوانات مصابة بداء  الكلب، علما أن المعدل السنوي يتراوح ما بين 15 الى 20 حالة وفاة نتيجة هذا المرض. 
 
وفي تصريح للصحافة على هامش يوم اعلامي وتحسيسي لفائدة ممثلي وسائل الاعلام حول هذا المرض، أكد الدكتور فورار أن "الجزائر تسجل سنويا 120.000 عضة حيوانات  و قرابة 900 حيوان مصاب بداء الكلب و بين 15 و 20 حالة وفاة، و بالنسبة للسنة الجارية تم تسجيل 10 وفيات". 
 
واعتبر ذات المسؤول ان "كل حالة وفاة هي مأساة" مشيرا إلى أن الاطفال يكونون دائما هدفا للحيوانات المصابة بداء الكلب.
 
و دعا هذا الاخير اولياء الاطفال الى التحلي باليقظة من اجل تفادي وقوع ابنائهم ضحايا لهذه الحيوانات مع تعليمهم الاحتياطات الواجب اتخاذها اتجاه الحيوانات الاليفة. 
 
وابرز الدكتور فورار ان حالات الوفيات هذه "يمكن اجتنابها" كون الوسائل الضرورية "متوفرة"، مشيرا الى الامصال و اللقاحات بما في ذلك اللقاحات الموجهة للحيوانات مع اللجوء الى تكميم افواهها عند وجودها خارج المنزل  "كإجراء وقائي"، و الى قتل الكلاب الضالة وانشاء محاشر الحيوانات. 
 
و ذكر نفس المسؤول انه تم اصدار تعليمة وزارية سنة 2015 تشير الى اهمية الوقاية من داء الكلب، والتي تهدف الى الوصول الى 0 وفاة مثلما سطرتها المنظمة العالمية للصحة، مشيرا الى اشراك فاعلين اخرين علاوة على قطاع الصحة  في هذا المجال على غرار الداخلية و الجماعات المحلية و التربية الوطنية و الفلاحة. 
 
و علاوة على هذه الوزارات، اكد فورار على "دور وسائل الاعلام بخصوص الوقاية و التصرفات الواجب اتخاذها عند الوقوع ضحية لعضة من طرف الحيوانات"، موضحا ان الامر يتعلق غالبا بالكلاب والقطط و بصفة اقل الثعالب والحمير والابقار. 
 
وفي حال التعرض الى عضة من طرف هذه الحيوانات، دعا فورار الضحايا الى "التوجه إلي مؤسسات الصحة من اجل تلقي العلاجات واللقاحات اللازمة". 
 
مجتمع