أدانت الجزائر الهجمات الإرهابية الدامية التي استهدفت يومي الاثنين والثلاثاء القوات المسلحة المالية في منطقتي بولكاسيو مندورو .
وجدد الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية ، عزيز بن علي شريف تضامن الجزائر مع الحكومة والشعب الماليين ، معبرا عن قناعة الجزائر بان هذا التكالب الإرهابي لن يضعف إصرار الماليين على التصدي لهذه الآفة ومحاربتها إلى غاية استئصالها .
و أوضح السيد بن علي الشريف في تصريح له قائلا "ندين الاعتداءات الارهابية المميتة التي استهدفت يوم الاثنين 30 سبتمبر و الثلاثاء 1 أكتوبر القوات المسلحة المالية في منطقتي بولكاسي و موندورو".
و أوضح يقول "نشيد بتضحية عناصر القوات المسلحة المالية الذين اغتيلوا لدى أداء مهامهم خدمة لوطنهم و نحرص على تقديم تعازينا الخالصة لعائلاتهم و أقاربهم", مبرزا "تضامن الجزائر مع حكومة و شعب مالي الشقيق".
و خلص إلى القول "نبقى على يقين أن هذا التكالب الارهابي لن يثبط من عزيمة كافة الماليين في مواجهة هذه الآفة و مجابهته إلى غاية استئصاله من جذوره".
و حسب حصيلة رسمية جديدة نشرت مساء اليوم الخميس أنه قد قتل 38 جنديا ماليا في هجومات على معسكرين للجيش المالي شنها ارهابيون في بداية الاسبوع .
و قال وزير الدفاع ابراهيما داهيرو دمبيلي للتلفزيون الوطني "أنا فخور بهولاء العناصر ,هؤلاء المظليين الذين قاتلوا في مواقعهم .لكن للاسف بعد تعداد اليوم دفنا 38 جثة".
و كانت حصيلة سابقة اعلنتها الحكومة مساء الثلاثاء الماضي تحدثت عن مقتل 25 جنديا على الاقل و فقدان 60 آخرين في الهجوم الذي وقع حول معسكري "بولكيسي" و "موندورو" وسط البلاد بين الاثنين و الثلاثاء مشيرة ان الاشتباكات اسفرت ايضا عن مقتل 15 مسلحا.
المصدر : الإذاعة الجزائرية/ وأج