عريقات يطالب الأمم المتحدة بدعم الجهود الفلسطينية لإجراء الانتخابات العامة

طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات, الأمم المتحدة بدعم جهود الرئيس محمود عباس لإجراء انتخابات عامة في دولة فلسطين المحتلة (الضفة الغربية، والقدس الشرقية، وقطاع غزة. جاء ذلك خلال لقاء عريقات اليوم الاثنين , في مكتبه , نائب الأمين العام للشئون السياسية روز ماري ديكارلو , ومنسق الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ميلادينوف.

وأكد عريقات أهمية وقوف العالم بأسره ضد نوايا ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها غور الأردن للسيادة الإسرائيلية , وشدد على تمسك منظمة التحرير بإنهاء الاحتلال وفق مبدأ حل الدولتين على حدود الـرابع من يونيو عام 1967. من جهتها رحبت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية بالدعوة إلى إجراء الانتخابات العامة.

وشددت  خلال اجتماع لها في رام الله اليوم   على "أهمية فتح حوار مع الجميع لإزالة كل العقبات أمام إنجاحها كقضية ديمقراطية في الوضع الفلسطيني وربما تشكل مدخلا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وترتيب الوضع الداخلي وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني للاستمرار في المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي".

وأكدت أن " تصعيد عدوان وجرائم الاحتلال لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني وقبوله بالمساس بحقوقه وثوابته , ما يتطلب التمسك بالمقاومة ضد الاحتلال" وتوسيع المشاركة في المقاومة الشعبية في كل مواقع التماس والاستيطان الاستعماري والحواجز العسكرية مترافقا مع استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة عدوان الاحتلال تحديدا الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين بحماية جيش الاحتلال وإغلاق المسجد الإبراهيمي في الخليل ومنع الاذان والصلاة.

وحملت القوى، حكومة الاحتلال المسئولية على الجريمة البشعة التي تعرض لها الأسير سامر العربيد من تعذيب وصل إلى نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، والتعذيب والعزل والاعتقال الإداري والإهمال الطبي المتعمد، ما يتطلب سرعة محاكمة الاحتلال على هذه الجرائم البشعة ضد الشعب وأسراه..

داعية كل المنظمات الدولية والقانونية والإنسانية إعلاء الصوت وإدانة هذه الجرائم ووضع آليات عليه لعزله ومحاكمته على هذه الجرائم ضد الأسرى.

وشددت القوى الوطنية الفلسطينية على أهمية تفعيل لجان الحراسة في كل القرى والمدن القريبة من المستوطنات للتصدي لعبث المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني تحت حماية جيش الاحتلال .

المصدر : وأج

العالم, الشرق الأوسط