برتيمة للإذاعة: وزارة الداخلية اعتمدت عدة استراتيجات لمواجهة خطر الفيضانات والتغيرات المناخية

أكد مدير العمل الإقليمي والحضري بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، عبدالوهاب برتيمة، أن الحكومة اعتمدت جملة من الإجراءات  التنظيمية والإدارية المتعلقة بالإستشراف والاستعدادات لمواجهة خطر الفيضانات والتقلبات الجوية.

وأوضح برتيمة، في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى، اليوم الأحد، أن وزير الداخلية والجماعات المحلية كان  وجّه في 22 أوت المنصرم للسادة الولاة ورؤساء المجالس البلدية تعليمات تحدد الإطار العام للوقاية من كثرة الأمطار المفضية للفيضانات، وتتضمن ضرورة تحسيس جميع الفاعلين من الخطر الذي قد تسببه النفايات والمخلفات المرمية في الطرقات وبداخل البالوعات، مع ضرورة الإسراع لتنظيف الوديان والمتابعة البعدية للعميلة.

وأضاف أنه وجه تعليمة أخرى في 3 سبمتبر الماضي  موجهة للسادة الولاة تحثهم على القيام بخرجات ميدانية لتحديد جميع النقاط السوداء ومعالجتها ورفع الإنشغالات المالية التي تتجاوز القدرات المالية للولاية.

وأشار إلى أن ما اعتمدته وزارة الداخلية يدخل في إطار الإستراتيجيات العامة التي اعتمدتها الدولة الجزائرية وأبرزتها في التقرير الذي قدمته لهيئة الأمم المتحدة في 16 جويلية 2019 لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة .

و بشأن إستراتيجيات وزراة الداخلية، أكد  ضيف القناة الأولى أنه إضافة للأمر الوقائي، إعتماد استراتيجيات خاصة بالنفايات و حرائق الغابات والتغير المناخي.  هذه الأخيرة –يضيف- صادقت عليها الحكومة في 21 سبتمبر الماضي، ووجهت تعليمات لرؤساء البلديات بشأنه لإنشاء لجان محلية .

كما اعتمدت –يضيف المسؤول- استراتيجية خاصة بالمدن التي من بين أهدافها القريبة وجود مدرسة وطنية لمهندسي المدينة التي افتتحت الأسبوع الماضي، وتهدف لتخريج مهندسين حضريين يساهم في التأسيس لتهيئة حضرية للمدن تتجاوب مع هذه التحديات  

وأكد  أن  لجان يقظة على مستوى الولايات، برئاسة الأمناء العامين للولايات، تتابع  شهريا نشاط مختلف المؤسسات والشركات ومدى مراعاتها للضوابط البيئية والقانونية في عملها، مشيرا إلى العملية اسفرت عن تفتيش نحو 500 مؤسسة منذ أوت الماضي.

المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية

الجزائر