فتيحة حمريط للإذاعة : الندوة الدولية للمؤسسات الناشئة ستكون ركيزة لولوج الجزائر إلى النهضة الرقمية

اعتبرت مديرة الحكامة المحلية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية فتيحة حمريط أن الندوة  الدولية  التي ستحتضنها الجزائر  حول المؤسسات الناشئة  في 16 نوفمبر المقبل ستكون  بمثابة  الركيزة الأساسية التي ستدفع قدما بالمؤسسات الناشئة صاحبة المشاريع للمساهمة في ولوج الجزائر إلى النهضة الرقمية.

وأوضحت  حمريط  خلال حلولها ضيفة على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى  أن "الندوة ستسمح بخلق مناخ عمل حقيقي بين الجماعات المحلية والمؤسسات الناشئة العاملة في مجال التقنيات الحديثة  "ليس على هاتها الأخيرة  إلا أن تلج الأرضية التي وفرتها الوزارة لكي  نتمكن من معرفة ما  هو موجود من خدمات  ومشاريع لنضمها ضمن اهتماماتنا" ،  لذلك فان الأرضية الرقمية ستبقى  مفتوحة وتعمل بصفة دائمة تحت متابعة مركزية ومحلية بحسب المتحدثة .

وأضافت بالقول : "إن الندوة ستكون فرصة للإعلان عن تدابير هامة  لصالح المؤسسات الناشئة، وستتوج بتوصيات يتم  من خلالها الإعداد لورقة طريق جادة ستكون في مستوى تطلعات المؤسسات الناشئة التي يعول عليها الكثير من اجل الانطلاق في العالم الرقمي والتسيير الذكي للمدن".

وأشارت ضيفة الأولى إلى أن الخطوة  تندرج ضمن القرارات التي اتخذت من طرف  وزارة الداخلية والتي اعتبرتها قرارات جريئة جدا، تتضمن إنشاء ثلاثة أقطاب تكنولوجية  وصندوق تمويل ودعم مبادرات مؤسسات الناشئة وكذلك القرارات الهامة التي ما  حملها قانون المالية 2020  والمتعلقة بتخفيف المنظومة الجبائية  للمؤسسات و كذا الإعفاءات الجبائية الهامة  بالإضافة إلى التدابير الخاصة بتحسين مناخ الأعمال بالنسبة للمؤسسات الناشئة  من خلال تخفيف الإجراءات  الإدارية المرتبطة بإنشاء وتطوير و تسجيل هذه المؤسسات وتسهيل  حصولها على العقار.

   وكشفت حمريط  فتيحة  انه وبعد يومين من فتح الأرضية الرقمية الخاصة بالمشاركة في الندوة، تم تسجيل 200 راغب في المشاركة مشيرة إلى وجود روابط أخرى مكنت الوزارة من التواصل مع أصحاب المؤسسات الناشئة  كحاضنات للمشاريع وكذا مشاتل المؤسسات الناشئة التي تتوفر عليها بعض الجماعات المحلية وكذا  مراكز البحث  المدمجة في الجامعات  والمعاهد المتخصصة.

 وأوضحت ضيفة الأولى  أن الإستراتيجية التي تبنتها الوزارة من اجل إدراج التسيير الرقمي للخدمة العمومية، سواء بالتكفل برقمنة الخدمات العمومية، أو إدراج تسيير ذكي للفضاءات والخدمات الأساسية التي تقدم للمواطن، ستجمع بين مؤسسات ناشئة  بين الجماعات المحلية بمختلف أشكالها.

 ومن أهداف هذه الندوة بحسب مديرة الحكامة المحلية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية  "إنشاء خريطة وطنية للمؤسسات الناشئة لا سيما تلك التي تعمل في مجال الخدمة العمومية في هاته المرحلة. "وأضافت بالقول "سيتم تطوير منصة رقمية للمؤسسات الناشئة  عبر الانترنت كفضاء مفتوح للمهنيين الذين هم في حاجة إلى حلول  ذكية  في مختلف الانشغالات والسماح للمؤسسات الناشئة بالتطوير في إطار مقاربة  ومنطق النمو الاقتصادي".

 المصدر : موقع الإذاعة الجزائرية

الجزائر