صالون الجزائر الدولي الـ24 للكتاب يفتتح أبوابه للجمهور...واقبال كبير على الكتب التاريخية

افتتح هذا الخميس صالون الجزائر الدولي الـ24 للكتاب أبوابه للجمهور بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة والذي توافد بأعداد كبيرة خاصة على الكتب التاريخية التي استقطبت الزوار من كل الفئات ومن كل أنحاء الوطن.

وبمجرد افتتاح هذا الصالون الذي يشهد مشاركة 1030 عارض من 40 بلدا توجه الزوار وغالبيتهم من الشباب نحو الجناح المركزي الذي يعد الفضاء الأكثر استقطابا بقصر المعارض والذي يستقبل خاصة العارضين المختصين في الآداب والتاريخ والكتب المدرسية وشبه المدرسية و القواميس.

وجلب جناح السينغال ضيف شرف هذه الطبعة الزوار المهتمين بثقافة وآداب هذا البلد الإفريقي حيث يقترح هذا الفضاء حوالي 400 عنوان باللغة الفرنسية في الأدب والتاريخ والفكر وغيرها من المجالات بالإضافة لبضعة كتب باللغة العربية.

وقد أعجب الزوار بمختلف الكتب المعروضة بالجناح وخصوصا كتب الفلسفة والفكر المتعلقة بعدد من كبار مثقفي هذا البلد على غرار ليوبولد سيدار سنغور وسليمان بشير ديان وشيخ انتا ديوب كما استمتعوا بالعروض الموسيقية المرافقة التي أبرزت الفلكلور السنغالي وخصوصا العزف على الآلة الموسيقية التقليدية الـ "كورا".

ومن جهة أخرى توافد أيضا محبو الكتاب على الجناح "سي" الذي تميز بمشاركة العشرات من دور النشر العربية المختصة في مجالات الدين والفكر والأدب وغيرها وأيضا الجناح "ألف" (جناح الأطفال) الذي يقدم تشكيلات متنوعة من كتب الأطفال من جميع الأنواع ولمختلف الفئات العمرية لهذه الشريحة.
 

الكتب التاريخية لمؤسسة الاتصال...تستقطب اهتمام الزوار من كل الفئات

كما يعرف الجناح المخصص للكتب التاريخية بهذا الصالون اقبالا كبيرا للزوار ومن كل الفئات كحال المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والاشهار والتي تعرض سلسلة من معلم ومعالم في تاريخ الجزائر وكذا اقامة نقاشات وندوات تاريخية حول اندلاع ثورة الفاتح من  نوفمبر مثلما اكدته مديرة النشر بهذه المؤسسة  آسيا باز  في تصريح للقناة الإذاعية الأولى.

ومن بين الفئات التي تعرف اقبالا على هذه المؤسسة فئة الاطفال لأهمية الحدث التاريخي الذي تعيشه الجزائر وهو ذكرى اندلاع ثورة التحرير المظفرة حيث أعرب بعض الأطفال الزائرين لهذا الجناح عن اهتمامهم باقتناء الكتب التاريخية والنابع من فضولهم الشديد لمعرفة تاريخ الجزائر.

كما سيكون زوار هذا الصالون الذي تمتد فعالياته إلى غاية الـ9 نوفمبر على موعد مع العديد من الكتاب الجزائريين والأجانب الذين سينشطون لقاءات ومحاضرات وتوقيعات لأعمالهم الجديدة.
 

وسوم:

الجزائر