المدير العام للأمن الوطني يؤكد على ضرورة ضمــان السير الحسن للانتخابات الرئاسية

أكد المدير العام للأمن الوطني ، خليفة أونيسي، على ضرورة ضمان السير الحسن للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، حاثا قوات الشرطة على "بذل المزيد من الجهود للتصدي لكافة أشكال الجريمة، لاسيما ما تعلق الأمر بتهديدات الإخلال بالنظام العام أو أي نشاط إجرامي من شأنه أن يمس بالسير الحسن لهذا الاستحقاق الهام والمصيري"، حسب ما أفاد به اليوم الجمعة بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.

وخلال اشرافه بالمدرسة العليا للشرطة ''علي تونسي'' (الجزائر العاصمة) على فعاليات لقاء توجيهي لفائدة إطارات ومستخدمي الشرطة من مختلف المصالح العملياتية التابعة لناحية الوسط والجنوب، "بهدف الوقوف على الاستعدادات وجاهزية التشكيلات العملياتية للشرطة على مستوى أمن الولايات التابعة لناحية الوسط والجنوب، لمرافقة الاستحقاقات المقبلة"، ذكر أونيسي بــــ"المستوى العالي" الذي بلغته الشرطة الجزائرية، "من حيث الاعتماد على العنصر البشري الكفء والتكوين العصري والوسائل والإمكانيات المتطورة ، بما يخدم أمن المواطن وسلامة الممتلكات"، داعيا إلى "تعزيز التعاون بين مختلف المصالح العملياتية للشرطة".

كما دعا أفراد الشرطة الى المثابرة لتعزيز الأمن والسكينة ومرافقة المواطن"ضمن مقاربة أمنية جوارية" ، مضيفا ، أن الأمن الوطني "يسعى بشكل مستمر ودائم لتدعيم العمل الجواري وإشراك المواطن ووسائل الإعلام في تفعيل المعادلة الأمنية، وفق القوانين والتنظيمات السارية المفعول، تجسيدا لمبدأ الشرطة الجوارية، مما يعزز قنوات التواصل الدائم مع فعاليات المجتمع المدني".

وأكد على "إلزامية تدعيم التنسيق مع الشركاء الأمنيين في محاربة الجريمة وتقديم خدمة أمنية تستجيب لتطلعات المواطن وللمرحلة"، منوها ب"الدور الكبير" للجيش الوطني الشعبي،"بالنظر للمرافقة والتوجيه والمساهمة التي ما فتئت تقدمها وحدات الجيش الوطني الشعبي في مكافحة كل أشكال الجريمة والوقوف بحزم على حماية الحدود بتسخير قوات ووسائل تلمس ثمارها في الميدان". 

جدير بالذكر، أشرف المدير العام للأمن الوطني على تسليم مقررات الاستفادة من سكنات بصيغة ''عدل'' لفائدة 270 موظف شرطة، ذوي الحقوق ومتقاعدي الشرطة وذلك بحضور الأمين العام لولاية الجزائر، ممثلا لوالي ولاية الجزائر. 

المدير العام للأمن الوطني يشرف على مراسم الاحتفال بذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة

أشرف المدير العام للأمن الوطني، أونيسي خليفة، ليلة الخميس بمنتدى الأمن الوطني, بالمدرسة العليا للشرطة ''علي تونسي'' (الجزائر العاصمة)، على مراسم الاحتفال بالذكرى الـ65 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، حسب ما أفاد به اليوم الجمعة بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.

وجرى الاحتفال بحضور الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، مدراء مركزيين بذات الوزارة وكذا المدير العام للحماية المدنية، بوعلام بوغلاف، المدراء المركزيين بالمديرية العامة للأمن الوطني, متقاعدي الأمن الوطني و مجاهدين.

استهلت الندوة التاريخية التي احتضنها منتدى الذاكرة للأمن الوطني بإلقاء محاضرتين من طرف مدير المتحف المركزي للشرطة ''العقيد لطفي"وكذا من قبل الأستاذ بوعزة بوضرساية، حول مآثر الثورة التحريرية المجيدة ومسار نضال وكفاح الشعب الجزائري، منذ أن وطأت أقدام المستعمر الفرنسي أرض الجزائر سنة 1830 إلى تاريخ استعادة السيادة الوطنية في 05 جويلية 1962.

كما تناول المحاضران بالشرح والتفصيل"المراحل الأساسية والجوهرية التي سبقت اندلاع الثورة التحريرية المجيدة والخصوصيات التي تميزت بها، منها التنظيم المحكم، السرية الشعبية وكذا انتقالها إلى ارض المستعمر،حيث فتح حينها قادة الثورة التحريرية جبهة جديدة في فرنسا، ضربت العدو في عقر داره الأمر الذي لم يقم به أي شعب مستعمر عبر التاريخ".

وبالمناسبة، وعلى الساعة منتصف الليل من ليلة الفاتح من نوفمبر 2019، قام المدير العام للأمن الوطني رفقة الأمين العام لوزارة الداخلية والمدير العام للحماية المدنية، بوضع إكليل من الورود على النصب التذكاري وتمت قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار، ثم رفع العلم الوطني تحت النشيد الوطني من أداء طلبة المدرسة العليا للشرطة ''علي تونسي''وموظفي الشرطة"في جو يسوده الخشوع والاعتزاز".

المصدر : وأج 

الجزائر, سياسة