رئاسيات 12 ديسمبر :الكشف عن المترشحين لرئاسة الجمهورية هذا السبت

سيعرف المترشحون لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، ظهيرة هذا السبت، حيث من المقرر أن تعلن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عن أسماء من توفرت فيهم شروط الترشح لرئاسة الجمهورية.
ومن المقرر أن ينشط رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي ندوة صحفية زوال اليوم، للكشف عن قائمة المترشحين لمنصب رئيس الجمهورية الذين أفرزتهم عملية التصفية التي قامت بها هذه الهيئة على مدار أسبوع والذين تأكدت حيازتهم على الشروط القانونية الواجب توفرها من مجموع 22 راغبا في الترشح كانوا قد أودعوا ملفاتهم قبل منتصف الليل من السبت الماضي.
ويأتي هذا العدد من أصل 147 راغبا في الترشح، كانوا قد سحبوا، في مرحلة أولى، استمارات التوقيعات.
وينص القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات في مادته الـ 141على أنه"تفصل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في صحة الترشيحات لرئاسة الجمهورية بقرار معلل تعليلا قانونيا في أجل أقصاه 7 أيام من تاريخ إيداع التصريح بالترشح، ويبلغ قرار السلطة الى المترشح فور صدوره ويحق له في حالة الرفض الطعن في هذا القرار لدى المجلس الدستوري في أجل أقصاه 48 ساعة من ساعة تبليغه".
و"تتولى السلطة-حسب ذات المادة- إرسال قراراتها المتعلقة بالترشيحات مرفقة بملفات الترشح في أجل أقصاه 24 ساعة من تاريخ صدورها الى المجلس الدستوري"، الذي "يوافق بقرار على القائمة النهائية للمترشحين لانتخاب رئيس الجمهورية بما في ذلك الفصل في الطعون في أجل أقصاه 7 أيام من تاريخ إرسال آخر قرار للسلطة"، كما يقوم بنشر هذه القائمة في الجريدة الرسمية.
وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد قامت -في إطار دراستها لملفات الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المودعة لديها- بتنصيب عشر لجان قانونية عكفت على النظر في هذه الملفات والتحقق من صحة المعلومات الواردة فيها.
وتحسبا للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل التي سيغيب عنها العنصر النسوي، كان كل من مرشح التجمع الوطني الديمقراطي وأمينه العام بالنيابة عزالدين ميهوبي ومرشح حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة ومرشح حزب طلائع الحريات علي بن فليس و رئيس التجمع الجزائري علي زغدود و رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد و رئيس حزب الجزائر للرفاه مراد عروج، بالإضافة إلى هبيرات عبد الرزاق وكذا الوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون والأستاذ الجامعي عباس جمال، قد أودعوا ملفات ترشحهم بمقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الكائن بقصر الأمم بنادي الصنوبر.
كما تتضمن القائمة أيضا، كل من الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي ،ورئيس جبهة الحكم الراشد عيسى بلهادي و رئيس حزب الوحدة الوطنية والتنمية محمد ضيف، علاوة على الإعلامي سليمان بخليلي والخبير الاقتصادي فارس مسدور و رئيس شبكة ندى لحماية الطفولة عبد الرحمن عرعار والمحامي ناجيه عبد المنعم وكذا السادة عبد الكريم حمادي وخرشي النوي، علي سوكاري، بوعوينة محمد الى جانب لعباس عيادي وكذا الصيدلي رؤوف عايب.
التقدم للتنافس الرئاسي: شروط ملزمة حددها الدستور في مادته 87 و قانون الانتخابات المعدل-- تضمن القانون المتعلق بنظام الانتخابات المعدل والمتمم بالقانون العضوي رقم 19-08 المؤرخ في 14 سبتمبر 2019 ، شروطا وجب توفرها لدى الراغبين في الترشح لرئاسة الجمهورية، وردت في المادة 87 من الدستور والتي تحيل إلى شروط أخرى تضمنها القانون العضوي رقم 16 - 10 المتعلق بنظام الانتخابات المعدل والمتمم بالقانون العضوي رقم 19 - 08.
وتشترط المادة 139 من هذا القانون، أن يودع التصريح بالترشح لرئاسة الجمهورية من قبل المترشح شخصيا لدى رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات مقابل تسليم وصل، وأن يتضمن هذا التصريح بالترشح اسم المعني ولقبه وتوقيعه ومهنته وعنوانه، كما يرفق التصريح بالترشح بملف يحتوي على الوثائق الواردة بالمادة المذكورة أعلاه، وأن المادة 142 من نفس القانون تلزم المترشح تقديم في نفس الوقت استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية مصادق عليها من طرف ضابط عمومي".
ويلزم القانون العضوي الجديد الخاص بنظام الانتخابات المترشحين للرئاسيات بتقديم 50.000 توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية، ويجب أن تجمع في 25 ولاية، ولا يقل العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة من كل ولاية 1200 توقيع.
وعلى المترشح إيداع طلب تسجيل لدى رئيس هذه السلطة، حسب هذا القانون الذي يلزم المترشح بإرفاق ملفه الذي يودعه شخصيا لدى السلطة المستقلة بعدة وثائق من بينها شهادة جامعية أوشهادة معادلة لها وشهادة الجنسية الجزائرية الأصلية.

المصدر: واج

الجزائر, سياسة