تسجيل 220 إصابة بسرطان العيون لدى الأطفال سنويا

كشفت رئيسة مصلحة أمراض العيون بالمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا الأستاذة وريدة أوحاج عن تسجيل 220 إصابة بسرطان العيون لدى الأطفال سنويا.

وأكدت ذات المختصة بمناسبة تنظيم الملتقى ال13 لطب العيون للجمعيتين الوطنيتين التابعتين للقطاع العمومي والخاص، أنه منذ سنة 2016"لم يتم ارسال أية حالة علاج الى الخارج لسرطان عيون لدى الأطفال بعد أن جهزت الدولة المؤسسات الاستشفائية الجامعية التي تتكفل بهذا الجانب، لاسيما مستشفى مصطفى باشا ومستشفى نفيسة حمود (بارني سابقا)، بالإضافة الى المؤسسة الاستشفائية لمكافحة السرطان بيار وماري كوري".

وأرجعت الأستاذة أوحاج أسباب التعرض الى الإصابة بسرطان العيون لدى الأطفال بالدرجة الأولى إلى العوامل الجينية، داعية في هذا الإطار جميع الأطباء الذين يتكفلون بهذه الشريحة الى توجيههم الى الأخصائيين بمجرد الكشف عن بقع بيضاء بالعين أو الحول.

وذكرت ذات المختصة بأن المؤسسة الاستشفائية الجامعية لمصطفى باشا تعتبر"المؤسسة الأكثر استقبالا لهذه الشريحة عبر القطر، حيث تقوم وبعد الفحوصات اللازمة بتوجيه المرضى الى إستكمال العلاج الكيميائي بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في علاج السرطان بيار وماري كوري".

وأوضحت الأستاذة أوحاج من جهة أخرى أن هذه المؤسسة "تقوم بمتابعة المريض دوريا بدأ من الكشف عن المرض والى غاية السن الخامسة ثم من حين لآخر الى غاية تماثله التام للشفاء".

ولتحسين وتوسيع هذا التكفل، دعت ذات المختصة الى ضرورة تعزيز مصلحة مصطفى باشا بالفرق الطبية المتخصصة في أمراض العيون بعد تكوينها في مجال سرطان العيون الناجم عن العوامل الوراثية.

وكشفت الدكتورة آمال سكفالي من جانبها عن"الإقبال المكثف لجميع شرائح المجتمع على العيادات الخاصة من أجل اصلاح اختلالات البصر التي لا تستدعي ارتداء نظارات بصرية أو عدسات"، وهي تقنية --كما قالت-- "ناجحة جدا خلال السنوات الأخيرة بالرغم من تكلفتها المرتفعة".

المصدر : واج 

صحة