مؤسسات الدولة "ستبقى مضطلعة" بمسؤوليتها في مجال كتابة التاريخ الوطني

أكد وزير المجاهدين،الطيب زيتوني،  الاثنين بالجزائر العاصمة، أن مؤسسات الدولة "ستبقى مضطلعة" بمسؤوليتها في مجال كتابة التاريخ الوطني "حفاظا على ذاكرة الأمة وصيانتها".

وقال الوزير خلال إشرافه على حفل تكريم الفائزين في جائزة أول نوفمبر 1954 في طبعتها ال24 بحضور وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة ،وزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي ووزير التكوين و التعليم المهنيين دادة موسى بلخير، أن "مؤسسات الدولة ستبقى تضطلع بمسؤوليتها في مجال الإسهام في كتابة التاريخ الوطني حفاظا على ذاكرة الأمة وصيانتها وكذا بلوغ مسعى تعزيز المدرسة التاريخية الوطنية بأقلام رصينة، علما ومنهجا".

وأبرز زيتوني أن الهدف من وراء تنظيم جائزة هو"تحفيز وتشجيع حركية البحث العلمي و الإبداعي في المجال التاريخي، وترسيخ بذلك ثقافة تاريخية وخلق جو تنافسي راق يسهم في تثمين موروثنا التاريخي و الثقافي".

واعتبر الوزير تنظيم هذه المسابقة ، بمثابة "رسالة حضارية نستحضر من خلالها القيم و ملاحم الأبطال ومحطة لإبراز مآثر الثورة التحريرية وتبليغ رسالة الشهداء واستلهام القيم و المثل العليا التي ألهمت جيل نوفمبر الأغر والتي تجسد المعاني السامية للحفاظ على الوطن وصون سيادته".

كما أشار الوزير إلى أن تنظيم هذا الحفل الذي احتضنه المركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 ، "يتزامن مع الذكرى 65 لاستشهاد البطل سي بن عبد المالك رمضان في 4 نوفمبر 1954 الذي يعد عضو مجموعة 22 التي حضرت ليوم الحسم، وترسيخا للقيم التي استشهد من أجلها الشهيد، تقام اليوم على مستوى كل المتاحف الجهوية و الولائية للمجاهد ندوات تاريخية تبرز سيرة ومسار البطل".

للإشارة، فإن جائزة أول نوفمبر 1954، مخصصة لمكافأة أحسن الأعمال الأدبية والفنية على غرار القصة و الشعر والبحوث التاريخية المتعلقة بثورة التحرير الوطني، تندرج في إطار البرنامج الوطني للاحتفالات بالذكرى 65 لعيد اندلاع الثورة التحريرية

الجزائر