الرئيس المالي يدعو إلى الإلتحام حول الجيش في هذه الظروف الإستثنائية

أكد الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، الأربعاء، أن الهجمات الأخيرة التي شهدتها بلاده لا سيما في مدن " اندليمان و بوليكيسي وموندورو " تؤشر على خطورة الوضعية التي تعيشها مالي، داعيا إلى الإلتحام حول الجيش في هذه الظروف الإستثنائية الخطرة.

وشدد إبراهيم كيتا في أول خطاب رسمي له أوردته وكالة الأنباء المالية، بعد سلسلة هجمات خلفت عشرات القتلى والجرحى تعرضت لها بعض مدن بلاده، أن هذه الحرب ليست ضد مالي، أو الساحل، وإنما هي عالمية، وفي هذا السياق العالمي غير المستقر، فأن تضافر الجهود والقوات يعد مهمًا.

ودعا الرئيس المالي إلى الالتحام حول الجيش المالي، في هذه الظروف الإستثنائية الخطرة، والتي يشكل استقرار البلد فيها تحديًا، مشيرا إلى أنه وجه تعليمات للقادة العسكريين باتخاذ تدابير قوية، بما في ذلك تطوير مفهوم عملياتي جديد.

وكان الرئيس المالي، أعلن الإثنين، حالة الحداد الوطني في البلاد لمدة ثلاثة أيام، وذلك بعد الهجوم الإرهابي على معسكر أنديميلان شمال البلاد وأوقع 49 قتيلا ويعد "الأكثر دموية" منذ سنوات للجيش في مالي.

وقالت السلطات في مالي  - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" أن 49 جنديا قتلوا خلال الهجوم الذي وقع الجمعة الماضية بالقرب من الحدود مع النيجر، مضيفا أنه منذ شهر قتل أربعون جنديا في هجوم إرهابي "مزدوج " بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.

وكان تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة الصحراء الكبرى قد أعلن الأحد الماضي مسؤوليته عن الهجوم، كما تبنى أيضا هجوما في المنطقة نفسها قتل فيه جندي فرنسي وقع السبت.

وسوم:

العالم, افريقيا