سيعرض مركز البحث في الميكانيك لجامعة الإخوة منتوري (قسنطينة1) "في غضون سبتمبر 2020" أول عضو اصطناعي للركبة، حسب ما أعلن عنه اليوم الخميس مدير ذات المركز، سليم بوكباب.
وأوضح ذات المسؤول، لـ وأج ، أن هذه التكنولوجيا تم تطويرها بفضل مهارات و وسائل جزائرية داخل هذا المركز، مشيرا إلى أن تطوير مثل هذه التكنولوجيا من طرف مركز البحث في الميكانيك لقسنطينة تأتي لتدعم الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة التي انخرطت فيها جامعة قسنطينة1.
وأشار في هذا السياق إلى آثار هذه "الإنجاز" في تحسين التكفل بالمرضى الذين يعانون من أمراض الركبة ومن حيث توفير الأطراف الاصطناعية التي يتم استيرادها وكذا آجال برمجة العمليات الجراحية.
ويتكون العضو الاصطناعي للركبة الذي يتم من خلاله استبدال وظيفة المفصل جزئيا أو كليا من العديد من القطع التي تتماسك معا لاستعادة الحركة الأصلية بشكل أفضل، كما أوضحه ذات المصدر.
وقال ذات المسؤول بشيء من التفصيل بأن "اختبار التوافق الحيوي للأطراف الاصطناعية العظمية التي طورتها مجموعة من الباحثين في مركز بحث الميكانيك لقسنطينة تم استكمالها"، مركزا على أهمية أن يتم بالجزائر تطوير الدراسات والعمليات من أجل مرافقة جهود تصميم وتطوير الأطراف الاصطناعية وزرعها .
وفي هذا السياق، أعلن ذات المسؤول عن إدراج "بداية من الموسم الجامعي المقبل" ماستر في الهندسة الحيوية من أجل "مزيد من الأداء والكفاءة المهنية في تصميم الأجهزة لوضعها على جسم الإنسان ما يتطلب توافق حيوي".
ويعمل العضو الاصطناعي للركبة الذي طوره مركز البحث هذا الذي تم إنشاؤه في أكتوبر 2018 على إزالة مناطق العظام والغضاريف المستخدمة واستبدالها بأجزاء معدنية اصطناعية مفصلية معا بواسطة قطع البولي إيثيلين، حسبما تمت الإشارة إليه.
وأكد البروفسور سليم بوكباب على أهمية إشراك البيئة الطبية والاقتصادية لجعل جهود البحث المنجزة من طرف مركز البحث في الميكانيكا أكثر مردودية.
المصدر : وأج