الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ تدعو إلى مواجهة المحاولات الرامية لضرب استقرار المدرسة الجزائرية

دعت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ اليوم الخميس إلى العمل من أجل مواجهة كل المحاولات الرامية لتهديد مستقبل التلاميذ وضرب استقرار المدرسة الجزائرية. وأوضحت الجمعية في بيان لها موقع من طرف رئيسها، خالد أحمد، أنها "لاحظت في هذه الفترة الأخيرة محاولات لأفراد يتسترون وراء حسابات مجهولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى الزج بالتلاميذ في صراعات سياسوية يائسة يكون الشارع مسرحا لها".
 وبعد أن أشارت إلى "الظرف الصعب" الذي تظهر فيه هذه المناورات، أكدت الجمعية أن البلاد "في حاجة ماسة إلى الاستقرار والهدوء والطمأنينة"، داعية التلاميذ إلى "التركيز على دروسهم".
 كما ناشدت الجمعية أولياء التلاميذ بضرورة "مرافقة أبنائهم في هذه المرحلة المهمة من حياتهم وتنبيههم لما يحاك ضدهم من مكائد ومناورات تستهدف الزج بالمدرسة الجزائرية في صراعات تؤدي إلى إلحاق الضرر بالتلاميذ وبمستواهم التعليمي".

الجمعية تحذر من الإضرابات غير المبررة التي تنظم كل يوم اثنين

وأكدت الجمعية في هذا الإطار "حرصها على حماية أبناء الشعب ومرافقتهم في دراستهم"، مجددة ثقتها في "وعي الأسرة التربوية لإفشال مثل هذه المناورات ، وكذا الإضرابات غير المبررة التي تنظم كل يوم اثنين"، والتي تهدف - حسب ما جاء في بيان الجمعية - إلى "المساس باستقرار المدرسة الجزائرية ومنعها من أداء رسالتها المقدسة".

المصدر : وأج

مجتمع