تعاونية الحبوب والبقول الجافة بذراع بن خدة :إنجاز مستودع لتخزين 30 ألف طن من الحبوب

استفادت تعاونية الحبوب والبقول الجافة بذراع بن خدة التي تجمّع كميات الحبوب لكل من ولايات تيزي وزو وبومرداس والعاصمة، من مشروع إنجاز مستودع يقدر بـ 30.000 طن، حسب مدير المؤسسة محمد جودر.

وأكد جودر أن هذا المستودع الجديد الذي سيسمح باستحداث 100 إلى 200 منصب شغل مباشر وغير مباشر، سيرفع من إمكانيات التخزين بهذه التعاونية التي تتوفر حاليا على أرصفة ذات طاقة تخزين تقدر بـ 120.000 قنطارا، ومحلا لتخزين البذور بطاقة 20.000 قنطارا ومستودعا آخرا للبذور بالثنية (بومرداس) بطاقة 20.000 قنطارا.

وحسب قراءة للبطاقة التقنية للمشروع، سيتم إنجاز هذا المستودع، الذي سيصنع من مادة الحديد، بذراع بن خدة في منطقة يمكن الوصول إليها عبر الطريق الوطني رقم 5 على مساحة قدرها 22.600 متر مربع، وسيتوفر على 8 خلايا بطاقة 3750 طن، لتخزين كميات كبيرة الحبوب الموجهة للاستهلاك. كما سيتكفل بتوزيع هذه الكميات إلى وحدات التحويل بالولايات الموضوعة تحت تصرف هذه التعاونية.

وكان وزير الفلاحة الذي تنقل إلى ذات التعاونية في إطار زيارة عمل وتفتيش بولاية تيزي وزو، حيث أعطى إشارة انطلاق أشغال المشروع، قد أكد أن هذا المستودع يعتبر مكسبا هاما لولاية تيزي التي توجه إليها حبوب الولايات المجاورة ومن ثمة تقوم بتزويد وحدات التحويل.   

ويندرج هذا المشروع، يضيف الوزير، في إطار إجراءات الحكومة الرامية إلى رفع قدرات تخزين الحبوب، بحيث سيسمح المستودع الجديد للتعاونية التي جمعت خلال الموسم 2018/2019 قرابة 163.372،33 قنطارا من الحبوب، بالتصرف بارتياح خلال المواسم القادمة.

هذا وذكر الوزير أنه تم استلام 9 مستودعات على المستوى الوطني خلال سنة 2019، آخرها مستودع احمر العين (بتيبازة)، مؤكدا أنه قام بإعطاء إشارة انطلاق إنجاز منشأة للتخزين بالمنيعة، وحيا بالمناسبة "الفلاحين النموذجيين بالمنيعة الذين يتحكمون بطريقة جيدة في إنتاج الحبوب"، معتبرا أنه "بفضل هذه النماذج الناجحة سنتمكن من توسيع هذه الزراعة".

كما أفاد الوزير أن الجزائر "قد أمّنت إنتاجها للبذور والقمح الصلب والشعير"، مذكرا أن بلادنا تأخذ على عاتقها منذ سنة 1995 إنتاج بذورها بفضل التحكم في برامج التكثيف، وأنها قد حققت منذ شهر يونيو الفارط اكتفاء ذاتيا بخصوص مادتي القمح والشعير.

وحسب الوزير، فإنه تم الشروع في تدابير أخرى لتحقيق الاكتفاء الذاتي لمادة القمح اللين.

وأج

اقتصاد