إعذار أخير لمكتب الدراسات الأجنبي المكلف بالمدينة القديمة بسكيكدة

 تم توجيه إعذار أخير لمكتب الدراسات الأجنبي المكلف بإعداد الدراسة الخاصة بإعادة الاعتبار للمدينة القديمة لسكيكدة، حسب ما علم اليوم الجمعة من مصالح الولاية.

و أوضح ذات المصدر بأن سبب تأخر أشغال إعادة الاعتبار لهذه المدينة يعود إلى "عدم اكتمال الدراسة التقنية التي تم إسنادها لمكتب الدراسات الأجنبي"، مردفا بأن الأمر يتعلق بآخر إعذار من أجل استكمال الدراسة في أقرب الآجال.و أضاف بأنه في حال عدم استجابة هذا المكتب سيتم فسخ العقد معه و إعادة إسناد الدراسة لمكتب دراسات آخر.

و ذكر ذات المصدر بأنه قد تم الانطلاق في مشروع إعادة الاعتبار للنسيج العمراني القديم لسكيكدة نهاية 2016 معتبرا إياه من أهم و أكبر المشاريع التي شهدتها مدينة سكيكدة حيث تطلب غلافا ماليا بقيمة 1،5 مليار د.ج و قد تم تقسيمه إلى 24 حصة و ذلك بهدف ترميم المباني القديمة للمدينة التي يعود جزء كبير منها إلى فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر.

و قد انطلقت عملية إعادة الاعتبار لهذا النسيج العمراني نهاية سنة 2016 من الحصة رقم 14 و التي تضم 19 مسكنا و 16 محلا تجاريا حيث بلغت أشغال التهيئة الخارجية لهذه الحصة 100 بالمائة فيما تم الانطلاق سنة 2017 في نفس العملية بالحصة رقم 17 و التي تضم 4 مباني بــــ 29 سكن و 20 محلا تجاريا.

و كان مدير الديوان الوطني للترقية العقارية لولاية سكيكدة قد صرح في وقت سابق لوأج بأنه من بين أسباب عدم إتمام هذه العملية أن مكتب الدراسات الأجنبي لم ينه بعد الدراسة الخاصة بباقي الحصص السكنية لهذه المدينة مما يحول دون إطلاق عمليات أخرى للواجهات و أنه سيتم الشروع فيها فور تسليم الدراسات.

 

مجتمع