ابتكار طريقة جديدة لمكافحة الزهايمر

توصل علماء في جامعة ألبرتا الكندية إلى أن  البروتين  CD33 قادر على تخفيض خطر تطور مرض الزهايمر.

وبعد الزهايمر أو الخرف الكهلي مرضا عصبيا مزمنيا عادة ما يبدأ ببطء ويتدهور مع  مرور الوقتي وتشمل الأعراض الأكثر شيوعا للمرض الصعوبة في تذكر الأحداث  الأخيرة ومع تقدم المرضي قد تتضمن الأعراض مشاكل في اللغة وتقلب المزاجي  وفقدان الدافعي فقدان القدرة على العناية بالنفسي ومشاكل سلوكية.
ووفقا لما نشره موقع MedicalXpress، فإن وجود البروتين CD33 في الخلايا الدبقية الصغيرة المتواجدة في الجهاز العصبي المركزي، يحمي الدماغ من مرض الزهايمر.
وأوضح العلماء أن هذا البروتين يتواجد فقط لدى أقل من 10فالمئة من سكان العالم، واقترب العلماء من ابتكار طريقة تجعل أحد أنواع البروتينات الأكثر شيوعا قادرة على القيام بنفس الوظيفة.
وتمتلك الخلايا الدبقية القدرة على إزالة لويحات الأميلويد التي تتراكم أثناء مرض الزهايمر، والتي تسبب أضرارا كبيرة للجهاز العصبي، وبشكل تدريجي تتدهور حالة المريض، لينسحب من الأسرة والمجتمع، ثم تفقد وظائف الجسم قدرتها على العمل، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى الموت.

 

صحة, طب