استمرار توافد الناخبين على مكاتب الاقتراع عبر كافة التراب الوطني

تتواصل عملية الاقتراع لرئاسيات 12 ديسمبر على مستوى التراب الوطني في ظل جو يطبعه التنظيم المحكم والظروف الحسن

فببلديات غرب العاصمة تجري عملية الاقتراع في أجواء يطبعها التنظيم المحكم والظروف الجيدة التي استحسنها الناخبون. في المقابل 

 لوحظ توافد محتشم للناخبين ببلدية الجزائر الوسطى حيث  فضل الناخبون ا أداء واجبهم الانتخابي في الفترة الصباحية للتفرغ بقية اليوم إلى قضاء حاجياتهم وتتبع مجريات العملية الانتخابية عبر شاشات التلفزيون.

وبدأ الناخبون ببلديات غرب العاصمة منذ الساعات الأولى من فتح مكاتب الاقتراع في الإدلاء بأصواتهم في أجواء ميزها الهدوء و الاستقرار والتنظيم المحكم.

وسط البلاد

بدورها شهدت العديد من ولايات الوسط صباح اليوم إقبالا "ملحوظا" للناخبين منذ بداية عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية, في حين سجلت العملية اختلالات ببعض الولايات.

فعلى عكس الإستحقاقات الإنتخابية الماضية شهدت مراكز الإقتراع بولاية البليدة توافدا ملحوظا للمواطنين لأداء واجبهم الإنتخابي.

ونفس المشاهد عاشتها مكاتب الاقتراع بولايتي الجلفة و تيبازة أين تم تسجيل "هبة شعبية" مقارنة بالاستحقاقات السابقة دون تسجيل أية حوادث من شأنها عرقلة سير العملية الإنتخابية وهي الصورة التي عكستها طوابير الناخبين الذين دافعوا بقوة عن قناعتهم الراسخة في أداء الواجب الوطني وانتخاب رئيس يقود البلاد.

وبولايات الشلف والمدية وعين الدفلى فقد انطلقت العملية في ظروف عادية وسط "إقبال محتشم" للناخبين, حيث أكد المشاركون على الأهمية الكبيرة الذي يكتسيها هذا الموعد الانتخابي.

وبالمقابل عرفت العملية الانتخابية بولايات الوسط الشرقي العديد من الاختلالات حيث تم توقيف العملية في تيزي وزو لأسباب أمنية, حسبما أفاد به مندوب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, يوسف غابي.

شرق البلاد

كما شهدت ولايات شرق البلاد إقبال متزايد للناخبين على صناديق الاقتراع بولايات شرق البلاد لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

فبمراكز التصويت لوسط مدينة قسنطينة و الأحياء المجاورة له بدا توافد الناخبين "جليا" خلال فترة الظهيرة و من جميع الفئات العمرية و الجنسين كما انتعشت "بشكل كبير" عملية التصويت بمدينة علي منجلي عبر جميع وحداتها الجوارية و كذا عديد بلديات الولاية لاسيما من قبل العنصر النسوي و الشباب.

و بولاية سطيف تم تسجيل "هبة نسوية" لأداء الواجب الانتخابي لاسيما بمركز الاقتراع الإخوة شمس الدين بوسط المدينة حيث تشكلت طوابير طويلة منهن و اللواتي دافعن في حديث لوأج عن قناعتهن الراسخة بأن هذه الانتخابات تشكل "موعدا مفصليا في تاريخ الجزائر" و بأنهن "اخترن بكل شفافية المترشح الذي يرين أنه باستطاعته قيادة البلاد خلال هذه الفترة الحساسة."

وبولاية أم البواقي تواصلت عملية التصويت بشكل عادي و بمنحى تصاعدي رغم تسجيل بعض الاختلالات تخص القوائم الانتخابية

أما بولاية عنابة فقد غلب على العملية الانتخابية التفاوت في إقبال الناخبين من منطقة لأخرى حيث كان الإقبال متواضعا بوسط المدينة فيما كان معتبرا عبر مراكز المنطقتين العمرانيتين الجديدتين بوخضرة و ذراع الريش و بلدية واد العنب.

كما لوحظ بذات الولاية قيام عناصر الأمن بتوقيفات من حين لآخر لبعض الأشخاص الذين حاولوا التجمهر أمام ساحة الثورة و المسرح الجهوي عز الدين مجوبي.

كما كان توافد الناخبين معتبرا بولايات سوق أهراس و ميلة و باتنة و خنشلة و برج بوعريريج و المسيلة و الطارف و جيجل و تبسة و بسكرة و التي لم تسجل بها أية حوادث من شأنها عرقلة سير العملية الانتخابية.

غرب البلاد

وعلافت ولايات غرب الوطن صباح اليوم إقبالا متزايدا للناخبين منذ بداية عملية الاقتراع 

وقد سجل منحا تصاعديا في إقبال الناخبين على مراكز ومكاتب الاقتراع التي شهد بعضها إقبالا "قويا" في بعض المناطق و"متباينا" في أخرى.

فبوهران شهدت مختلف مراكز التصويت إقبالا "متفاوتا" من قبل الناخبين لاختيار رئيس للجمهورية أين عرفت بعض مراكز التصويت إقبالا "مميزا" منذ الساعات الأولى من افتتاحها على غرار "رويس رايح" و"عومر حنيفي" بحي شكيب أرسلان و"حسن قويدر" بالحي الشعبي اللوز بمدينة وهران.

كما شهدت بعض مكاتب تصويت أخرى على غرار مدرسة "توفيق المدني" بحي البحيرة الصغيرة وأخر على مستوى حي عدل (المشتلة) وكذا بعض المكاتب ببلدية مسرغين إقبالا "محتشما" للناخبين.

ومن جهة أخرى شهدت تيسمسيلت إقبالا "كبيرا" للناخبين حيث تميزت الساعات الأولى من عملية الاقتراع بتوافد "كبير" للناخبين لأداء واجبهم وكلهم "إصرار" على انتخاب رئيس للجمهورية من خلال "مشاركة قوية" في هذا الموعد الانتخابي.

وتم بتلمسان تسجيل إقبال "معتبر" للناخبين على مراكز التصويت بوسط المدينة أين توافد رجال ونساء وشباب لتأدية واجبهم الانتخابي سعيا في "إحداث التغيير وتعزيز الاستقرار", حسب أراء البعض الناخبين الذين فضلوا اصطحاب أطفالهم.

ونفس الأجواء عرفتها باقي ولايات غرب الوطن على غرار سيدي بلعباس وعين تموشنت وغليزان وتيارت ومستغانم ومعسكر وسعيدة والبيض والنعامة.

جنوب البلاد

وفي جنوب البلاد شرع الناخبون في التوافد على مكاتب الإقتراع اليوم الخميس عبر ولايات جنوب الوطن فور افتتاحها على الساعة الثامنة.

وانطلقت عملية التصويت في أجواء عادية بورقلة حيث أن بعض المكاتب بعاصمة الولاية شهدت توافدا "معتبرا" سواء من قبل الناخبين المسنين أو فئة الشباب منذ الساعات الأولى.

وبولاية بشار, فتحت مكاتب الاقتراع في ظروف تنظيمية "محكمة" حيث بدأت في استقبال الناخبين في أجواء "عادية".
وسجل أيضا إقبالا معتبرا للناخبين بمكاتب التصويت بولايتي الوادي وتندوف، اللتين توافدت عليهما أعداد كبيرة منهم منذ الساعات الأولى.

ولم تختلف الأجواء العامة للعملية الإنتخابية بولاية الأغواط التي شهدت بها مكاتب الاقتراع توافدا كبيرا للناخبين.

نفس الأجواء لوحظت أيضا بأدرار التي يسجل بها إقبالا "معتبرا" على التصويت.

كما عبر عديد الناخبين كذلك عن تطلعاتهم نحو "مستقبل أفضل للجزائر" من خلال هذه العملية الانتخابية.

في المقابل, سجل إقبالا "محتشما" على العملية الانتخابية في الساعات الأولى بمراكز الاقتراع بولاية غرداية, ربما بفعل الأجواء المناخية الشديدة البرودة التي سادت الفترة الصباحية.

وتتواصل العملية الانتخابية هذا الخميس في ظروف عادية على مستوى المكاتب المتنقلة بعديد ولايات الجنوب التي كان انطلق فيها التصويت لهذه الرئاسيات منذ يوم الاثنين المنصرم في بعضها, ويومي الثلاثاء والأربعاء في أخرى بحضور ممثلي المترشحين.

الجزائر, سياسة