بعد مرور الذكرى الـ60 لتفجيرات رقان النووية هذا الخميس تنقضي المهلة القانونية التي حددتها فرنسا لبقاء الأرشيف والوثائق تحت ختم سري للغاية .
وبهذه المناسبة صرحت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم بأن الآجال المحددة لختم السري العسكري مدته 60 سنة ، وفي حال عدم التزام فرنسا بهذه المهلة ورفع هذا الختم عن الأرشيف ومنحنا الوثائق المطلوبة بطريقة ودية وقانونية ،فانه من حق الجزائر رفع هذه القضية إلى المحاكم الدولية ضد فرنسا.
وجددت بن براهم أن التفجيرات النووية في رقان تعد جريمة ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم .
ضرورة القيام بتطهير شامل لإنقاذ سكان رقان من آثار التفجيرات
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور عمار منصوري الباحث في الهندسة النووية على أن الحل لإنقاذ سكان رقان من الآثار الكارثية لهذه التفجيرات، هو القيام بتطهير شامل لهذه المنطقة، لتفادي وقوع ضحايا جديدة للإشعاعات النووية .
كما شدد عمار منصوري على ضرورة التكفل الصحي بسكان المنطقة الذين يعانون من نقص الخدمات الصحية ، مشيرا إلى أنه بحوزتهم بعض الصور المرعبة لضحايا هذه التفجيرات.
المصدر : الاذاعة الجزائرية-صونية حريش