سامي عقلي: الحديث عن" جزائر جديدة " لا يكون إلا بتبني " اقتصاد جديد "

قال رئيس منتدى رؤساء المؤسسات الجزائري سامي عقلي في ميكروفون القناة الأولى :" أن الحديث عن جزائر جديدة هو حديث يسوقنا إلى الحديث عن " اقتصاد جديد " ، لأنه في المحصلة لا يمكن بناء اقتصاد جديد على استراتيجيات قديمة خاصة في ظروف الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد والتي هي أزمة حقيقية ".

أما عن تصوره لمخطط عمل الحكومة فقد أفصح عن موقفه صراحة بالقول :" أن المخطط جدي لكن لابد من تكفله بالمشاكل الاستعجالية للمؤسسات الاقتصادية حتى لا تتجه هذه المؤسسات لتسريح العمال التي بدورها تخلق بطالة وتنتج هذه البطالة مشاكل اقتصادية ومجتمعية ".

 ولإنجاح هذه المساعي يرى سامي عقلي :" انه يتوجب كخطوة أولى السعي إلى استرجاع الثقة بين المتعاملين الاقتصاديين والحكومة 100 بالمائة  .

 ولذلك يرى ذات المصدر ، وجوب مراعاة المشاكل الحقيقية كالتي تحدث عنها رئيس الجمهورية وأولها ذكرا تشريع قوانين تبقى مستقرة وتحافظ على الاستقرار على الأقل لمدة 10 سنوات وهذا كان مطلب كل المتعاملين الاقتصاديين وعلى رأسها الاستقرار التشريعي لجلب الاستثمارات  كما سبق وان بينا ".

 ثم استطر مشيرا إلى خلل آخر في الدورة الاقتصادية الوطنية قائلا :" إننا اليوم لا نستطيع الحديث عن استقرار تشريعي بدون استقرار مالي في منظومتنا البنكية تكون متماشية مع هذه التحولات العميقة في الرؤية والتصور للاقتصاد الجديد ، لذا نرى بان منظومتنا البنكية لا بد أن تحدث الحكومة عليها تغييرا جذريا ".

 وفي انتظار تجسيد فعلي لهذه الحلول يقول متحدث القناة الإذاعية الأولى :"  لانتظر من هذا المخطط الثوري إلا تجسيده  ".   

المصدر : ملتيميديا الإذاعة الجزائرية

اقتصاد, مؤسسات