انطلاق التجارب التقنية على الخط الأول لترامواي مدينة مستغانم

انطلقت التجارب التقنية على الخط الأول لترامواي مدينة مستغانم، حسبما علم السبت من المدير الولائي للنقل مصطفى قادة بلفار.

وأوضح بلفار أن التجربة التقنية الأولى للخط الرابط بين مركز الصيانة بحي 5 جويلية ومحطة السكة الحديدية بوسط مدينة مستغانم على طول 2.2 كلم  أجريت مساء الجمعة،  حيثت تم قطر العربة التي تم استلامها الأربعاء الماضي على طول مسار الخط الأول لتجريب خط السكة الحديدية وإزالة كل معيقات السير عليها في انتظار التشغيل الذاتي باستعمال الطاقة الكهربائية الذي سيكون هذا  السبت وإلى غاية الاثنين المقبل.

وأبرز المصدر نفسه أن استلام هذا الخط سيكون الشهر المقبل ويليه استلام الشطر الأول من الخط الثاني الذي بربط وسط المدينة بصلامندر على مسافة 7 كلم بالتوازي مع استلام العتاد والتجهيزات التي تأخرت بسبب تداعيات فيروس كورونا (كوفيد 19) على النقل الدولي البحري والجوي.

وسيتم وفقا للمسؤول ذاته، تكوين العمال الذين سيوظفون استعدادا للاستلام النهائي للمشروع والانطلاق في الاستغلال التجاري للخطين الذي سيكون خلال السداسي الأول من السنة المقبلة.

وأوضحت مصالح الولاية أن الاستغلال التجاري لترامواي مدينة مستغانم سيوفر 500 منصب شغل جديد من بينها 70 منصب خاص بالمهندسين المختصين في مجال الأنظمة الإلكترونية والمعلوماتية.

و اضافت نفس المصالح في بيان لها أن والي مستغانم عيسى بولحية أعطى تعليمات بإعطاء الأولوية للشباب المحلي خلال عملية التوظيف التي ستجرى في الأشهر المقبلة إلا في حالة عدم توفر التخصصات بين المسجلين على مستوى الفرع الولائي للوكالة الوطنية للتشغيل.

وستقوم شركة تشغيل ترامواي "سيترام" بالتكوين والتوظيف في مجالات الإلكترونيك والميكانيك والإعلام الآلي والتسيير والصيانة والأمن بعد توفر الأغلفة المالية المصادق عليها في قانون المالية لسنة 2021، حسب البيان.

وكان مشروع ترامواي مستغانم الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 5ر26 مليار دج قد عرف توقف للأشغال دام سبعة أشهر بعد انسحاب الشركة الإسبانية المكلفة بالإنجاز (2013-2017) بسبب صعوبات مالية وعدم احترام آجال التسليم مما أدى إلى فسخ العقد.

وتم إسناد الأشغال المتبقية لهذا المشروع الذي يمتد على مسافة 14 كلم (خطين) وبه ثلاثة أنفاق وجسر للمجمع العمومي الوطني "كوسيدار" بفرعيه "كوسيدار-أشغال عمومية" و"كوسيدار-منشآت فنية" شهر ديسمبر 2017 وقد بلغت 80 في المائة بنهاية ديسمبر 2020.

اقتصاد