بلينكن: الإدارة الأمريكية الجديدة "تنظر" في التزامات التي تم التعهد بها في اتفاقيات التطبيع

أكد وزير الخارجية الأمريكي, أنطوني بلينكين,  الأربعاء, أن الإدارة الأمريكية الجديدة "تنظر" في التزامات التي تم  التعهد بها لتأمين "اتفاقيات أبراهام" التي تم خلالها تطبيع العلاقات بين  الكيان الصهيوني وعدد من الدول العربية.

وخلال تنشيطه لأول مؤتمر صحفي عقب توليه مهامه رسميا على رأس الدبلوماسية  الأمريكية, و في رد على سؤال بخصوص الالتزامات التي قدمها الرئيس الأمريكي  السابق, دونالد ترامب, للدول التي قبلت تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني,  على غرار المغرب, أوضح وزير الخارجية الأمريكي قائلا: "نحاول أيضا التأكد من  أن لدينا فهما كاملا لأي التزامات قد تكون قد تم التعهد بها لتأمين تلك  الاتفاقيات وهذا ما ننظر فيه الآن".

وكان أنطوني بلينكين, قد صرح خلال جلسة مجلس الشيوخ المخصصة لتأكيد تعيينه في  منصبه أن بعض الحوافز التي تضمنتها ما يسمى ب"إتفاقيات أبراهام" لتطبيع علاقات  بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني تحتاج الى "نظرة فاحصة", في اشارة ضمنية  الى الامتيازات التي تتناقض والاعراف الدولية على غرار الاعتراف بالسيادة  المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية.

وبخصوص صفقات بيع الأسلحة, لاسيما تلك المتعلقة ببيع الطائرات المقاتلة  "إف-35" لدولة الإمارات العربية المتحدة, وأسلحة أخرى للمملكة العربية  السعودية, قال بلينكن, أنه "عندما يتعلق الأمر بمبيعات الأسلحة بشكل عام, فمن  المعتاد في بداية أي إدارة مراجعة أي مبيعات معلقة, للتأكد من أن ما يتم النظر  فيه هو شيء يعزز أهدافنا الاستراتيجية ويدفع سياستنا الخارجية, وهذا ما نقوم  به في هذه اللحظة".

وكان الرئيس ترامب, قد وافق رسميا , شهر نوفمبر الماضي, على بيع أسلحة متقدمة  لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة 23 مليار دولار, تشمل مقاتلات "إف-35"  وطائرات مسيرة مسلحة, مقابل تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني.

وقد جمدت الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن, "مؤقتا" مبيعات هذه  الأسلحة, لمراجعة فحوى العقود, في إجراء إداري روتيني, عند تسلم إي إدارة  جديدة للسلطة.

العالم