قالت السلطات الأردنية بان 13 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم عام 2017 طواعية وبناء على رغبة أبلغوها إلى مفوضية شؤون اللاجئين والجهات المعنية في المملكة.
وأكد مدير أمن الحدود الأردنية، العقيد علي المومن أن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى سوريا تزايد خلال العام الماضي ليبلغ 13 ألف لاجئ ، معتبرا أن اتفاق خفض التصعيد في جنوب سوريا، الذي أبرم بين روسيا والولايات المتحدة والأردن بعمان في مايو 2017 "كان من النقاط المفيدة جدا في الأزمة السورية".
وأشار كذلك إلى أنه من إيجابيات الاتفاق "هو انعدام الأعمال القتالية تقريبا في الجنوب السوري وبأنه خفف على الجانب الأردني الكثير من الأعباء، واصفا إياه بـ"المفيد جدا".
في الوقت ذاته لفت المسؤول الأمني الأردني إلى "بعض الخروقات الخفيفة"، والتي لم تحل --حسبه--، دون عودة طواعية الآلاف اللاجئين إلى مناطق خفض التوتر السورية المتاخمة للحدود مع الأردن.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن ارتفاع عودة اللاجئين السوريين الطوعية من المملكة إلى مناطق الجنوب السوري كل ثلاثة أيام إلى 200 عائد, وذلك مع استمرار حالة الهدوء في الفترة الأخيرة مع تخفيض التصعيد جنوب سوريا.
وأكد الناطق الإعلامي باسم تنسيقية اللاجئين في مخيم الزعتري والتي تنسق مع مفوضية اللاجئين، محمد الحوراني، بأن"حوالي 200 لاجئ يعودون من مختلف المناطق الأردنية منذ اتفاق خفض التصعيد إلى سوريا، كل ثلاثة أيام، وهو موعد رحلات الحافلات التي تنظمها السلطات الأردنية إلى نقطة عبور في منطقة الرويشد".
وأضاف الحوراني أن حوالي 200 لاجئ سوري أيضا يحضرون يوميا إلى المخيم من أجل التسجيل للعودة، لدى مكتب خاص بطلبات العودة في المخيم، مشددا على أن المفوضية تحرص على أن يكون خيار العودة بمحض الإرادة، ومن دون أي ضغوط.
وتقول مفوضية شؤون اللاجئين بان عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها يقارب 660 ألف لاجئ سوري مسجل، منهم 180 ألف داخل المخيمات أما الباقون فيسكنون المناطق الحضرية خارج المخيمات.
في الوقت الذي تؤكد فيه السلطات الأردنية بان أكثر من مليون ونصف سوري يعيشون على أراضيها.
المصدر : واج