أعلنت وزارة الداخلية المصرية هذا الجمعة الإفراج عن 3477 سجينا بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر.
وذكرت الوزارة في بيان أن قطاع السجون شكل لجانا لفحص ملفات نزلاء السجون لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر.
وأوضحت أن أعمال اللجان انتهت إلى انطباق القرار على 2110 سجناء يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.
وأشارت إلى أن اللجنة العليا للعفو فحصت حالات السجناء مستحقي الإفراج الشرطي، وانتهت أعمالها إلى"الإفراج عن 677 سجينا إفراجا شرطيا"، وهو الافراج عن المحكومين قبل انقضاء مدة العقوبة بشروط.
ولفتت إلى"إطلاق سراح 690 سجينا من الغارمين والغارمات"، وهم المسجونون بسبب ديون مستحقة عليهم.
وطالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم وزارة الداخلية بالإفراج عن كافة الغارمات على أن يقوم صندوق"تحيا مصر" بتسديد ديونهن.
وقال السيسي"وجهت اليوم وزارة الداخلية باتخاذ اللازم للإفراج عن كافة الغارمات من السجون المصرية بعد سداد مديوناتهن من صندوق (تحيا مصر)".
وأنشئ صندوق "تحيا مصر"في يوليو من العام 2014 لدعم الاقتصاد الوطني، ويخضع للإشراف المباشر للرئيس المصري، ويقوم على جمع التبرعات من أجل إنشاء مشروعات مجتمعية.
والغارمات هن نساء صدرت بحقهن أحكام قضائية بالسجن بعد أن عجزن عن تسديد ديون صغيرة مستحقة عليهن بسبب ظروفهن الاقتصادية الصعبة.
وأضاف السيسي،"كما أكدت على ضرورة أن تقضي الغارمات أول أيام عيد الفطر المبارك وسط أسرهن".
وتابع"سنسعى دائما لإعلاء الإطار الإنساني وتنفيذ اللازم من إجراءات الحماية الاجتماعية للحد من مثل هذه الظواهر التي تؤثر سلبا على الاستقرار المجتمعي".
المصدر : واج