عودة 28 ألف شخص إلى ريف درعا بعد تأمين الجيش السوري طريق دمشق عمان الاستراتيجي

توصل الجيش السوري من بسط سيطرته بالكامل على معبر  نصيب الحدودي مع الأردن، بريف درعا الجنوبي الشرقي، الاستراتيجي بعد ثلاث  سنوات من سيطرة مجموعات مسلحة عليه، ليؤمن بذلك الجيش السوري الطريق الذي يربط  دمشق بعمان عبر معبر نصيب الحدودي، بالتزامن مع عودة 28 ألف شخص إلى قراهم  وبلداتهم في ريف درعا الشرقي عقب بدء تنفيذ الاتفاق بين المسلحين والحكومة  السورية.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، مساء يوم  السبت، أن "عناصر  من الجيش السوري انتشرت في معبر نصيب الحدودي مع الأردن لتثبيت حالة الأمن فيه  بعد تطهيره ودحر المجموعات الارهابية منه"، مضيفة أن وحدات من الجيش سيطرت خلال الساعات الـ 24 الماضية على عدد من المخافر الحدودية بريف درعا الجنوبي  الشرقي وصولا إلى معبر نصيب.    

وتزامنت استعادة السيطرة على المعبر مع الإعلان  عن التوصل إلى اتفاق مع  فصائل معارضة بشأن تسوية الأوضاع  في الجنوب السوري.

وأفادت (سانا) أن وحدات الجيش بدأت بتأمين الطريق الدولي من درعا باتجاه معبر  نصيب حيث تقوم بتمشيط جانبي الطريق وتطهيره من مخلفات المسلحين وإزالة الحواجزالتي أقامتها التنظيمات المسلحة.  

  إلى ذلك عاد أكثر من 28 ألف شخص إلى ديارهم في محافظة درعا بجنوب سوريا خلال  الساعات ال 24 الماضية، بعد وقف العمليات العسكرية بموجب الاتفاق.  

وكانت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أفادت مؤخرا، أن العدد  الإجمالي للنازحين في درعا قد وصل إلى أكثر من 320 ألف شخص، حيث تجمع 60 ألف  شخص عند المعبر الحدودي مع الأردن.