تحادث وزير الاتصال جمال كعوان اليوم الاثنين مع السفير الصيني لي ليان هي حول التعاون الثنائي بين الجزائر و الصين الشعبية في مجال الإعلام و الاتصال، حسبما جاء في بيان للوزارة.
و خلال هذا اللقاء، تطرق الطرفان إلى "علاقات الصداقة التاريخية و التعاون و الثقة المتبادلة بين البلدين و التي تعود الى سنة 1958 حين اعترفت الصين بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية"، يشير البيان.
كما تطرقا كذلك إلى "الدعم الذي قدمته الجزائر إلى الصين عند دخول هذه الأخيرة في منظومة الأمم المتحدة و هذا عن طريق العمل الدبلوماسي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الشؤون الخارجية"، يضيف المصدر.
و أشاد كعوان و ليان هي "بجودة العلاقات السياسية و كثافة التعاون الاقتصادي التي تحملها الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين التي أنشأها عبد العزيز بوتفليقة سنة 2014 و نظيره الصيني تشي جين بينغ"، يضيف البيان.
كما تمت الإشارة إلى أن "جودة العلاقات بين البلدين قد تجسدت كذلك في انضمام الجزائر الى المبادرة الصينية لطريق الحرير الجديدة التي من شأنها إتاحة فرص تعاون جديدة بين البلدين".
و في هذا السياق، أكد كعوان أن البرقية التي وجهها عبد العزيز بوتفليقة لنظيره الصيني بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ60 لٌإقامة العلاقات الجزائرية الصيني كانت بمثابة "دليل على الرغبة في إنعاش هذه العلاقة و في تعزيز الشراكة بين البلدين".
و لدى تطرقهما إلى التعاون في مجال الاتصال، نوه الطرفان "بمستوى التعاون الثنائي و شددا على ضرورة تكثيف الخبرات و المبادلات و الاستفادة من الانجازات الصينية في مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال لفائدة وسائل الإعلام و الصحفيين الجزائريين"، يضيف المصدر.