قال أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية أن زيارة وفد الجامعة العربية رفيع المستوى للعراق المقررة بعد غد الأحد تهدف إلى الاطلاع عن قرب على الأوضاع في البلاد وحث القوى الوطنية على التكاتف لمواجهة التحديات التي تواجه العراق، لاسيما في شقها الأمني.
وأضاف بن حلي في تصريحات صحفية هذا الجمعة أن وفد الجامعة الذي سيكون برئاسة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ويضم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ووزير خارجية موريتانيا أحمد ولد تكدي ومسؤولين في الجامعة سيجري في الأساس لقاءات مع المسؤولين الرسميين العراقيين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري حول الأوضاع في البلاد والدعم العربي المأمول من الجانب العراقي ، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأطراف السياسية التي عبرت عن رغبتها في لقاء وفد الجامعة العربية.
وقال أن اللقاءات ستركز على مناقشة التصدي للإرهاب ومعالجة ملف النازحين العراقيين ومعرفة الكيفية التي يمكن للدول العربية أن تدعم بها بغداد باعتبار العراق بلد عربي مهم في المنظومة العربية وله دور كبير في العمل العربي المشترك.
وأشار بن حلي إلى أن هذه الزيارة التي من المقرر أن تدوم يوما واحدا تأتي أيضا للتعبير عن تضامن ودعم الجامعة العربية لجهود الحكومة العراقية الجديدة لمحاربة كافة أشكال الإرهاب وفي مقدمته تنظيم / داعش/ ومن أجل بسط سلطات الدولة العراقية على ربوع البلاد والحفاظ على وحدة العراق وأمنه واستقراره.
وشدد بن حلي في نفس السياق على أن الزيارة ستكون مناسبة للتأكيد على الموقف العربي الرامي لحث كافة القوى الوطنية في العراق للتكاتف في مواجهة التحديات الخطيرة التي يتعرض لها العراق وعلى رأسها التحدي الأمني، الذي يشكل الأن أولوية مطلقة للحكومة العراقية والمؤسسات الدستورية في هذه المرحلة.