10 سفراء يقدمون أوراق اعتمادهم لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح

استقبل رئيس الدولة ، عبد القادر بن صالح ، اليوم الأربعاء ، بمقر رئاسة الجمهورية سفراء عشرة دول، قدموا له أوراق اعتمادهم. ويتعلق الأمر بالسفراء اليونان السيدة نايك الكتريني كوتكاكو، غانا السيد نانا كويسي أرهين ، البحرين السيد فؤاد صادق محمد البحارنة ، غامبيا السيد حبيب تامازا بابا جارا، المكسيك السيد غابريال روزانزويغ بيكاردو، جمهورية كوريا الجنوبية السيد لي اون يونغ، الموزمبيق السيد كارفايو مويرا، أثيوبيا السيد أمين عبد القادر بركات، النرويج السيد كنوت لانجلند و سويسرا السيد لوكاس روزنكرانز.          

وبهذه المناسبة ، أكد سفير سويسرا بالجزائر على إرادة حكومة بلاده في "مواصلة العلاقات التاريخية الجيدة التي تجمع الجزائر بسويسرا وتكثيفها"، مضيفا أن "سويسرا تثمن كثيرا جهود الجزائر المبذولة في الحل السلمي للأزمات والحفاظ على استقرار المنطقة".

وصرح السفير للصحافة عقب هذا الاستقبال بقوله "تتقاسم سويسرا، وغلى غرار جيراننا الأوروبيين، مصيرا مشتركا مع دول جنوب البحر المتوسط"، مؤكدا على التعاون الوثيق حاليا "من أجل تسيير التحديات المشتركة مثل الأمن في المنطقة وترقية الاقتصاد وموضوع الهجرة أو كذلك التغير المناخي".

من جهته، أعرب سفير النرويج بالجزائر عن رغبة بلاده في "تعزيز" روابط التعاون مع الجزائر و"توسيعها"، مذكرا أن النرويج قد كان لها حضور ديبلوماسي في الجزائر منذ 2007 وأن البلدان يتبادلان الزيارات بشكل منتظم.

وأكد السفير، كذلك، على أن البلدين تجمعهما شراكات في مجالات عدة كالطاقة والاتصال والصناعة والقطاع البحري، معربا عن رغبة عديد الشركات النرويجية في الاستثمار بالجزائر.

أما على المستوى السياسي، فقد أكد سفير النرويج على توافق الرؤى بين البلدين حول عديد المسائل السياسية.             

 من جهته، عبر سفير إثيوبيا بالجزائر عن عزمه "العمل على تعزيز العلاقات التي تجمع البلدين في كل المجالات"، مؤكدا أنه قد عكف، فور وصوله للجزائر، على توطيد العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين".        

وأعرب سفير الموزمبيق، من جانبه، على امتنان بلاده "لكل المساعدة التي قدمتها الجزائر للموزمبيقيين في مجال التكوين"، موضحا أن أزيد من 300 طالب موزمبيقي يواصلون تكوينهم بالجامعات الجزائرية.  

وأكد السيد مويرا ، في هذا السياق ، على أن الموزمبيق ترغب في توسيع الشراكة بين البلدين لتشمل المجالات الاقتصادية، ذاكرا بالخصوص قطاع الغاز.

من جهته، جدد سفير جمهورية كوريا الجنوبية استعداد بلاده لمرافقة الجزائر "البلد الكبير والشقيق" في إستراتيجيتها المتعلقة بالتنمية الشاملة، مضيفا أن العلاقات بين البلدين قد تعززت كثيرا منذ التوقيع في عام 2006 على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية.

و أوضح في هذا الصدد أن "زيارة الوزير الأول الجنوب كوري في شهر ديسمبر 2018 كانت فرصة لتجديد التأكيد على إرادة كوريا في تعزيز العلاقات بين البلدين أكثر فأكثر و العمل على تجسيد مشاريع مشتركة".

  و أشاد السيد أون يونغ بالمناسبة بالطابع "السلمي و الديمقراطي" للثورة الجزائرية، معربا عن "قناعته" بأن "هذه المرحلة الهامة في تاريخ" الشعب الجزائري ستفتح له "مستقبلا زاهرا".

 أما سفير المكسيك فقد أبرز العلاقات الثنائية الممتازة مع الجزائر مؤكدا أن "الحكومتين الجزائرية و المكسيكية يجمعهما حوار و تعاون سلس"، مذكرا بان البلدين تربطهما  صداقة متينة و عميقة تعود إلى حقبة حرب التحرير الوطني".

  و أضاف أن "المبادلات بين البلدين تكثفت خلال السنتين الأخيرتين، في مختلف المجالات"، مشيرا إلى وجود "إمكانيات كبيرة" لتعزيزها لا سيما في المجالات الاقتصادية.

 و أعرب من جهته سفير غامبيا بالجزائر عن استعداد سلطات بلده للتعاون مع الجزائر على الصعيد الاقتصادي و من اجل تطوير البلدين.

و أكد في هذا السياق ،  انه تطرق مع السيد بن صالح إلى الوضع  في المنطقة و في شبه المنطقة و تحدث معه حول المسائل ذات الاهتمام المشترك في مختلف المجالات مثل الاقتصاد و الصحة و التربية و التكنولوجيات الحديثة.

 و أعرب سفير غانا، من جهته عن "قناعته" بان العلاقات الجزائرية-الغينية يمكن أن " تتعزز أكثر فأكثر"، مشيرا إلى ضرورة إقرار برنامج عمل من أجل "الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى"، لا سيما على الصعيد الاقتصادي.

و قال "انه من واجبنا العمل على تعزيز هذه العلاقات وإدامتها بما يخدم صالح شعبي البلدين"، معتبرا أن دعم هذه العلاقات هو "الطريق الوحيد لتطوير كامل القارة الإفريقية".

كما أعرب سفير اليونان عن أمل بلده في تعزيز التعاون مع الجزائر و توسيعه إلى مجالات أخرى، لا سيما في قطاعات السياحة و الفلاحة و التكنولوجيات الحديثة.

و من جهته أكد سفير البحرين ، عزمه على العمل من أجل تطوير العلاقات الثنائية و الارتقاء بها إلى مستوى أعلى بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.