بروتوكول اتفاق جزائري-كندي في مجال المقاولاتية التكنولوجية بوهران

تم اليوم الاثنين بوهران التوقيع على بروتوكول اتفاق في مجال المقاولاتية التكنولوجي بين المدرسة الوطنية متعدد التقنيات ''موريس أودان'' لوهران ومصلحة مساعدة المؤسسات الشابة بمونتريال .

ويأتي نقل الخبرة في التكوين على التسيير المقاولاتي في صلب هذه الاتفاقية الجديدة للتعاون التي وقعها مدير المدرسة متعددة التقنيات "موريس أودان" لوهران، محمد سنوسي، والمدير العام لمصلحة مساعدة المؤسسات الشابة بكندا، عبد الرحمن بن عريبة.

وأشاد مسؤولا كلا الجانبين بمبادرة الشراكة هذه التي تمنح إشارة إطلاق المرحلة الثانية من مشروع لإنشاء مركز للمقاولاتية ذي طابع تكنولوجي.

وذكر المسؤولان في كلمتهما أن المرحلة الأولى تميزت، العام الماضي، بتكوين 22 من أساتذة المدرسة متعددة التقنيات لوهران في مجال التسيير المقاولاتي.

كما أوضح مدير المدرسة أهمية المركز المقاولاتي ذي الطابع التكنولوجي المستقبلي، مشيرا إلى أن هذه المبادرة "ستزيد من تعزيز التقارب بين المجال الأكاديمي والقطاع الاجتماعي-الاقتصادي." وأضاف في هذا الصدد أن الطابع التكنولوجي لهذا المركز سيمكن المهندسين وطلاب الدكتوراه من تطوير مشاريع بحثية تماشيا مع تطلعات الصناعة الوطنية.

وذكر سنوسي أن دخول المركز حيز الخدمة متوقع خلال السنة الجامعية الحالية، معلنذا أنه سيتم إطلاق دعوة لتقديم مشاريع مؤسسات في أبريل القادم للمرشحين الشباب الذين يبحثون عن الدعم الفني.

وقد جرت مراسم التوقيع بحضور رؤساء مؤسسات أخرى للتعليم العالي، مثل جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران وجامعتي وهران 1 "أحمد بن بلة"و وهران 2 "محمد بن أحمد".

من جهته، أبدى المدير العام لمصلحة مساعدة المؤسسات الشابة الكندية استعداد فريقه لدعم إنشاء هذا النوع من المراكز في كل جامعة من الجامعات المشار إليها، مضيفا بأن هيئته قد نفذت عمليات مماثلة على مستوى عدة جامعات في مختلف البلدان.

كما حضر هذا الاجتماع الأساتذة الـ 22 الذين تم تكوينهم خلال المرحلة الأولى من التعاون قبل المشاركة في ورشة عمل منهجية تمنح إشارة الشروع في أنشطة المرحلة الثانية التي تمتد سنة كاملة، وفقذا لبنود الاتفاقية الجديدة بين المدرسة متعددة التقنيات "موريس أودان" لوهران وشريكها الكندي.