دعت منظمة الأمن والتعاون والتنمية بأوروبا، في ختام أشغال الدورة ال26 لمجلسها الوزاري المنعقد بسلوفاكيا، إلى"مزيد من الإرادة السياسية والتعاون البناء لمواجهة التحديات الأمنية".
وأكدت المنظمة، في البيان الذي صدر أمس الجمعة في ختام أشغال الدورة التي عقدت يومي 5 و6 ديسمبر الجاري ببراتيسلافا، على"ضرورة أن تبدي الدول الاعضاء بالمنظمة الإرادة السياسية اللازمة، والالتزام بحوار حقيقي ودبلوماسية فعالة للتصدي للتحديات الأمنية العابرة للحدود"، مشددا على أن"الحلول المشتركة أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وسجل البيان أن سنة 2020 ستكون فرصة لتفعيل الالتزامات التي اتخذتها دول المنظمة في المجال الامني والسياسي لمواجهة التحديات الراهنة والناشئة.
كما دعا إلى"تطوير أجندة واقعية ومتوازنة، تستند إلى مشاورات مكثفة مع العواصم وفي فيينا، لضمان مشاركة أكبر لكافة الدول الأعضاء وإسماع صوتها في المجالات ذات الصلة بمجال اشتغال المنظمة".
وسوف تسلم سلوفاكيا التي تتولى حاليا رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المشعل إلى ألبانيا في 1 يناير 2020 فيما ستتولى السويد الرئاسة في عام 2021.
المصدر : واج