زيتوني يشرف على مراسم إحياء اليوم الوطني للشهيد بولاية سعيدة

أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق الطيب زيتوني هذا الثلاثاء بولاية سعيدة على المراسم الوطنية لإحياء اليوم الوطني للشهيد بحضور السلطات الولائية والأسرة الثورية.

وقد تميزت هذه المراسم بتوجيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رسالة بهذه المناسبة قرأها نيابة عنه وزير المجاهدين و ذوي الحقوق خلال افتتاح ندوة تاريخية بعنوان "يوم الشهيد ..ذكرى وعبرة ودلالات تاريخية" المنظمة من قبل المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954.

وأكد رئيس الجمهورية في رسالته أن التعديل الدستوري الذي بدأ بتنصيب لجنة الخبراء لصياغته، "سيشكل أولى لبنات وأسس الجزائر الجديدة المتطلعة بلهفة للتقدم والعصرنة،والمتشبثة بقوة بتاريخها وأصالتها"، مشددا على "أنها لن تسمح أبدا بالإساءة لشهدائها أو التمثيل بهم".

وأضاف أنه عند استذكار الشهداء الأبطال "نتذكر دفاعهم المستميت عن الهوية الوطنية ضد سياسات التنصير والتمسيح وفرنسة اللسان والمكان، لنقف اليوم سدا منيعا ضد كل محاولات استهدافها المتكررة بمناورات خارجية وداخلية متعددة، حتى نكون في مستوى ثقة الشهداء فينا".

ومن جهة أخرى أشرف الطيب زيتوني على تسمية الثانوية الجديدة بحي "مخلوف بن ديدة" بمدينة سعيدة باسم الشهيد مؤذن بوزيان، فضلا عن توزيع 217 مقرر إعانة مالية للبناء الريفي خلال مراسم أقيمت بمقر الولاية.

وقام وزير المجاهدين وذوي الحقوق والوفد المرافق له بزيارة مقعدين وهما المجاهد حداد إبراهيم وكورات فاطمة التي تعد أرملة شهيد بمنزليهما بمدينة سعيدة للاطمئنان على صحتيهما.

كما وضع في الخدمة الطريق المزدوج السفلي لمشروع واد "الوكريف" بعاصمة الولاية الذي خصص له غلاف مالي قوامه 2ر2 مليار دج في إطار البرنامج القطاعي.

وببلدية عين الحجر، أشرف الوزير على تدشين مقبرة الشهداء التي استفادت من عملية تهيئة وكذا إعطاء إشارة انطلاق حملة للتشجير.

وعرفت هذه المناسبة توجه الوزير والسلطات المدنية و العسكرية والأسرة الثورية لمقبرة الشهداء بعاصمة الولاية لوضع إكليل من الزهور والترحم على أرواح الشهداء الطاهرة.