اغتيال المعارض الروسي : دعوات دولية للكشف عن ملابسات "الجريمة" ومحاسبة مرتكبيها

 أبدى الاتحاد الاوروبي وعدد من الدول من بينها الولايات المتحدة استياءها وادانتها لعملية الاغتيال التي تعرض لها المعارض الروسي بوريس نيمتسوف امس الجمعة وسط موسكو ودعت الى ضرورة الكشف عن ملابسات "الجريمة" ومحاسبة مرتكبيها.


 وأعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني اليوم السبت عن استيائها العميق ازاء اغتيال نيمستوف أحد وجوه المعارضة في روسيا.

   وطالبت المسؤولة الأوروبية في بيان لها السلطات الروسية بفتح تحقيق سريع وشفاف في هذه الجريمة وتقديم الجناة أمام العدالة.

 كما أدان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم اغتيال المعارض الروسي والنائب السابق لرئيس الوزراء بوريس نيمتسوف .
 وأفاد بيان للرئاسة الفرنسية أن الرئيس هولاند يدين جريمة اغتيال بوريس نيمتسوف في موسكو مضيفا أن  نيمتسوف كان "مدافعا بلا كلل عن الديموقراطية ومناضلا ضد الفساد".
 المستشارة الألمانية انجيلا ميركل وصفت من جانبها اغتيال المعارض الروسي  بوريس نيمتسوف ب"جريمة قتل جبانة". ودعت في بيان لها الرئيس الروسي إلى الكشف عن ملابسات عملية الاغتيال ومحاسبة مرتكبيه.
 كما كانت عملية اغتيال المعارض الروسي محل ادانة من قبل البيت الابيض الذي وصف مقتله بالجريمة الوحشية  وطالب الحكومة الروسية بفتح تحقيق نزيه وشفاف في الحادثة.

 وقال مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض ندعو الحكومة الروسية لإجراء تحقيق فوري وشفاف ونزيه وضمان أن يساق أمام العدالة المسؤولون عن اغتيال المعارض الروسي.
 وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصف اغتيال القيادي المعارض بوريس نيمتسوف بأنه "جريمة وحشية تحمل بصمات عملية قتل مأجورة".
 وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الرئيس بوتين أمر لجنة التحقيقات في وزارة الداخلية وجهاز الأمن الفدرالي (وكالة الاستخبارات الروسية) بالتحقيق في هذه الجريمة.  
 يشار الى ان بوريس نيمتسوف من مواليد عام 1959 وقد كان أحد مؤسسى حركة "التضامن" عام 2008 ثم أحد رؤساء الحزب الجمهورى الروسي (المعارض) عام 2012.
 ومنذ عام 2012 كان نيمتسوف أحد زعماء الحزب المعارض الجديد الذي نشأ من اتحاد الحزب الجمهورى الروسى وحزب حرية الشعب.