بدأت إدارة مجموعة فنادق ومنتجعات "ستاروود العالمية" الأمريكية, إدارة فندق سياحي في العاصمة الكوبية هافانا, لتكون بذلك أول شركة أمريكية تدير أعمال في كوبا منذ عام 1959.
ومن المقرر أن تقوم الشركة الأمريكية بعمل تجديدات في الفندق وإعادة تدريب الموظفين, الذي يمتلكه الجيش الكوبي, والمكون من 186 غرفة.
وسيخدم الفندق السائحين الأمريكيين, الذين لم يكن مسموحا لهم بزيارة الجزيرة لأكثر من نصف قرن, وكان فقط يستثنى دخول بعض الوفود الأكاديمية والصحفيين.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية, قد منحت مجموعة فنادق ومنتجعات "ستاروود العالمية" تصريحا بالعمل في كوبا, في أوائل العام الجاري لتصبح بذلك أول شركة أمريكية يتم السماح لها بالعمل في البلاد منذ أكثر من 50 عاما.
ورغم تخفيف القيود الأمريكية على السفر إلى كوبا إلا ان الحظر على السفر لغرض السياحة لايزال قائما.
وتحاول واشنطن وهافانا تحقيق تقدم في إعادة العلاقات بين البلدين في عدة مجالات, حيث أعلنت وزارة النقل الأمريكية في وقت سابق من الشهر الجاري موافقتها على منح ست شركات طيران تصاريح لبدء تسيير رحلات مباشرة ومنتظمة إلى كوبا بعد أكثر من خمسة عقود من التوقف.
وقالت الوزارة, في بيان لها, إنه وقع الاختيار على ست شركات طيران لتسيير رحلات إلى تسع مدن كوبية إلى جانب العاصمة هافانا, موضحة أن الشركات هي "أمريكان وفرونتير" و"جيت بلو" و"سيلفر إيرويز" و"ساوث ويست" و"صن كانترى".