تاريخ: 
اثنين, 16/06/2014 - 17:00

أطاح المنتخب الأماني بمنتخب البرتغال برباعية، في المباراة الأولى برسم الجولة الأولى من المجموعة السابعة، في ملعب أرينا فونتي نوفا – سلفادور. حيث بدا كريستيانو رونالدو ورفاقه شبه غائبين عن اللقاء في مواجهة رفاق صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل. 

وعرف الشوط الأول سيطرة شبه كلية للآلة الألمانية، بسبب استحواذ رفاق الهداف مولر على أغلب الكرات وتحوليها إلى هجمات مرتدة خطيرة على الخصم. حيث بدو أكثر تنظيماً عبر تغيير الأماكن واللعب على الأجنحة، والبروز ككتلة واحدة في الدفاع.

بينما بدا منتخب البرتغال شبه غائب عن اللقاء، ما عدا بعض الهجمات. حيث بدا واضحا عدم جاهزية كريستيانو رونالدو للقاء. أضف إلى ذلك هشاشة الدفاع  وعدم تجانس عناصره.  

وتوالى التهديد الألماني على دفاع البرتغال، عبر سلسلة تمريرات سريعة،  ليأتي هدف المانيا الأول في الدقيقة 10، عبر خطأ ارتكبه المدافع بيريرا. وقد نفذ مولر ركلة الجزاء بنجاح عن يمين الحارس  روي باتريسيو.

 

وتمكن المنتخب الألماني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 31،  حيث استغل عناصر "المانشافت" اندفاع منافسه للهجوم، وتوحويلها إلى هجمات مرتدة، أين تمكن في إحداها اوزيل  من اختراق الدفاع البرتغالي وتمريرها لزملائه، إلى أن ارتقى لها هاملز ودكها في الشباك البرتغالي.

 

وفي العشر ذقائق الأولى، تعقدت المهمة على المنتخب البرتغالي، أين اضطر للعب بعشر عناصر بعد طرد المدافع بيبي، بسبب قيامه بضرب المهاجم الأماني مولر .

ودقائق قبل نهاية الشوط الأول، أتي هدف المانيا الثالث، بعد هجمة خطيرة قام من خلالها كروس بتمريرة ذكية نحو مولر الذي سددها بقوة وتهز الشباك من جديد  

واستمرت المقابلة بنفس الوتيرة، نوعا ما، مع بداية الشوط الثاني ، بتحكم الألمان بمقاليد الأمور، عبر فرض السيطرة على خط الوسط، فيما كان أوزيل صانع الألعاب الحقيقي.  بينما استمرت معاناة الهجوم البرتغالي من عدم القدرة على تهديد مرمى الحارس الألماني نوير.

وأثمر الضغط الألماني المتواصل عن الهدف الرابع في الدقيقة 77، حيث لم يحسن الحارس البرتغالي روي باتريسيو إبعادها إحدى التمريرات الخطيرة، ليكون مولر في المكان المناسب ويهز الشباك بسهولة تامة.